إبراهيم عيسى: المجتمع المصري قائم على ثقافة الطاعة.. والاختلاف كان موجود في عهد النبي
/ 705056 / ابراهيم-عيسى-مصري-مجتمع-قائم على-الطاعة-والاختلاف-الثقافة-كان-موجود-في-عهد النبي
وأكد الصحفي إبراهيم عيسى أن التعددية واختلاف الآراء أمر صحي لا بد من العمل عليه ، فهو يعين على تنمية الشعوب ، موضحا أنه لا توجد مجتمعات تتأخر بسبب تعدد الأصوات ، أو مجتمعات طورت النظرية. من صوت واحد ، لافتا إلى أن المجتمع المصري يقوم على ثقافة الطاعة.
وأضاف عيسى ، خلال عرضه لبرنامج “حديث القاهرة” المذاع على فضائية “القاهرة والناس” ، والذي تبثه العدسة ، أن الفكر الديني والفقه الديني حفز ثقافة الطاعة ، لا سيما طاعة المسؤولين ، رغم ومن قرأ في الدين والقرآن يرى أن الاختلاف كان موجودا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع أن القرآن نفسه ذكر الاختلاف في الآية الكريمة.وهم مستمرون في الاختلاف ، ما عدا أولئك الذين رحمهم ربك ، ولهذا خلقهم. ” فكما كان الاختلاف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعندما جرت الحوارات بينه وبين سائر الصحابة ، فإن قصة المعارك التي انتهت بمعارك بدر. اختار الرسول مكان جلوس الجيش ، وبعد أخذ رأي الدكتور الصحابة تغير وضع الجيش قبل غزوة بدر ، حتى يصبح الموقف بجوار معركة بدر.
إبراهيم عيسى: لقد أقام الرسول فكرة تعدد الآراء والأفكار
وأضاف أن الرسول أرسى عن طريق فتوحاته فكرة تعدد الأصوات والآراء رافضًا قول السلفيين إن الشورى غير ملزمة ، موضحًا أن النبي محمد كان يتولى الشورى حتى في الأمور الدينية ، مستشهدا بالموقف. للنبي في قضية الباطل الذي جاء على السيدة عائشة: “كان الرسول يسأل ماذا أفعل مع أصحابه حتى في مشكلة أهله؟
وأوضح أن السلفيين يرفضون الاختلاف ، ويقولون إن الشورى ليست ملزمة ، مشيراً إلى أن بعض السلفيين نسخت آيات من القرآن بشرط أنها آيات منسوخة دون إسناد ، سواء على أساس الأحاديث الضعيفة. جاء ليقول في 296 آية منسوخة في القرآن “.
.
إبراهيم عيسى: المجتمع المصري قائم على ثقافة الطاعة.. والاختلاف كان موجود في عهد النبي
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه