العدسة المصرية

«إحذر العودة إلى الخلف» .. التدهور يضرب شركة «مواصلات مصر» التي تسير «عكس اتجاه» الدولة

«إحذر العودة إلى الخلف» .. التدهور يضرب شركة «مواصلات مصر» التي تسير «عكس اتجاه» الدولة

/ 702972 / احذر-العودة-إلى-الخلف-التدهور-ضرب-شركة-النقل-مصر-هذه-ذاهبة-عكس-اتجاه-الدولة-

مشروع واعد تحول إلى تجربة سيئة الى حد كبير جداً .. نقمة على الركاب والمشاة بسبب سلوك السائقين

في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية قصارى جهدها لتطوير وتحديث نظام النقل بالبلاد ، هناك حالة إصرار من جانب البعض على إفساد هذه المكاسب وتحويل المشروعات الواعدة إلى نماذج من الفشل والتدهور الشديد ، الأمر الذي يؤدي إلى الأثر السلبي الذي يختلف عما تطمح إليه الدولة وهو النموذج الأوضح في حالة شركة “مواصلات مصر”.

العدسة ترصد عدد من المشاهد التي تثبت أن تجربة “مصر ترانسبورت” للأسف تتحول إلى مجرد “مواصلات عامة” تعود إلى عصور سابقة ، حيث يتسم السائقون بأخلاق سيئة الى حد كبير جداً ، ويهدرون عمداً قدرات الشركة من حافلات وسيارات. وتخريب البنية الداخلية للمركبات وعدم احترام قواعد المرور وغيرها من الظواهر السلبية.

ادعاءات كاذبة حول الريادة في النقل وتقديم الخدمات

ابتدأت شركة مواصلات مصر بالاعتماد على نبرة الفرح لدى الشعب المصري ، من حيث كونها عدد من الشركات المصرية الرائدة والمتخصصة في تقديم حلول التنقل الحضري الذكي المستدام والعبور للمدن على مختلف المستويات في الأسواق الناشئة ، قبل أن يتضح للجميع ذلك. هذه الشعارات كاذبة ، وأن التجربة على الأرض كانت مريرة وغير ممكنة.

وتأتي خطوط تشغيل الشركة بمنطقة حدائق الأهرام في مقدمة الأماكن التي شهدت خدمة شركات النقل في مصر حالة من التراجع والتدهور ، وهو أمر لا يليق ولا علاقة له بما أعلنته الشركة. تقديم خدمات رائدة ضمن نطاق تشغيلي موسع عبر منطقة القاهرة الكبرى والمجتمعات العمرانية. الجار الجديد ، استنادًا إلى السائقين المحترفين ، حيث تظهر الصور ومقاطع الفيديو عدد الإهانات والشتائم والمشاجرات التي يقوم بها السائقون مع المشاة على الطرق.

تتحول إلى تجربة مؤسفة أسوأ من المواصلات العامة العادية

تمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشكاوى مريرة من مواطنين اختبروا استخدام حافلات شركة “ترانسبورت إيجيبت” ، حيث ينتشر سيل من المهزلة التي يتعرض لها الاناث والأطفال بشكل خاص ، في ظل وجود سائقين يتحدثون. أسوأ الأقوال والسلوك والاعتراضات بطريقة غير لائقة ربما تصل في بعض الأحيان إلى حد الاعتداء والاشتباك الجسدي سواء مع الركاب أو مع المشاة على الطرق.

يبقى سائق المركبة أو الحافلة مسؤولاً عنها وعن نظافتها والحفاظ على مقدراتها الداخلية. بالرغم من أن حافلات الشركة حديثة ومليئة بالإمكانيات التكنولوجية لمساعدة الركاب إلا أن أكثر وأغلب حافلات الشركة تشعر أنها تعود إلى ستينيات القرن الماضي ، لذلك لا توجد أزرار لفتح الأبواب ولا أجراس لتنبيه السائقين ، كانت المقاعد بالية وسوء حالة الباصات مما يعكس تقصير في الصيانة ومنع أي تصرف من شأنه الإضرار بحالة الحافلات من الداخل.

ضد اتجاه الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة

خلال فترات وفترات البناء التاريخية ، على سبيل المثال هذه التي تعيشها الدولة المصرية حاليًا ، يتعين على كل الأطراف والكيانات بذل أقصى طاقاتها من أجل التنمية وليس التخريب والتراجع ، كما هو الحال في أداء مصر. طرق النقل. الأشخاص الذين يمشون “دائمًا في الاتجاه المعاكس”.

.
«إحذر العودة إلى الخلف» .. التدهور يضرب شركة «مواصلات مصر» التي تسير «عكس اتجاه» الدولة

نحن نحب سماع آرائكم!

شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى