تحذير شديد اللهجة من “هيئة تقويم التعليم” للمقدمين على اختبارات الرخصة العملية-ومعايير مهنية ينبغي توافرها –

صدر خبر هام عن هيئة تقويم التعليم عبر طرق التواصل الاجتماعي ، تغرد فيه ، يجيب على أسئلة المتقدمين ، وعن إمكانية دخول اختبار الرخصة التعليمية العملية (عام) ، والتخصص ، والشروط التي تم تحديدها لذلك ، و كل التفاصيل التي يحتاجونها قبل دخول الاختبارات الدراسية. لكن ذاك الاستفسار تكرر طرحه بواسطة بعض المتقدمين: هل الآلة الحاسبة مسموح بها في الاختبارات الدراسية؟ وأبدت الهيئة رأيها في الأمر بكل وضوح وإليكم كل ما يخص التغريدة.

هيئة تقويم التعليم تجيب على أسئلة المتقدمين

ذكرت الهيئة عبر منصة تويتر بعض التحذيرات للمتقدمين لامتحانات الترخيص المهني ، ومعلوم أنه لا يمكن مزاولة المهنة دون الخضوع لهذه الاختبارات والنجاح فيها. في امتحانات الرخصة التربوية العملية يقول:

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يجوز دخول الآلة الحاسبة في اختبار دخول كفاءات المعلمين العامة؟”

وجاء رد الهيئة على الاستفسار عبر موقع تويتر كالتالي:

يعمل على منع استخدام الآلة الحاسبة في اختبار الرخصة التعليمية (العامة) والتخصصية. أحذر المتقدمين تمامًا من الاعتماد على الآلة الحاسبة في ذاك الأمر ، حيث إن اختبارات الترخيص المهني للمعلمين والمعلمات ربما ابتدأت بطبيعة الحال في الأيام السابقة ، ويتم إجراؤها للسنة الثالثة على التوالي ، الجمعة الماضية من شهر نوفمبر .

امتحانات الرخصة العملية

تصدر هيئة تقويم التعليم بعض الاختبارات. ولعل أهم وأكثر ما يشغل بال الباحثين عن عمل في مجال التعليم هو اختبار الرخصة العملية للمعلمين ، ومن المعروف أنها وثيقة ينبغي أن يكون صاحبها مؤهلا لها حتى يستطيع من مزاولة مهنة التدريس. في المملكة ، ولفترة زمنية محددة ينبغي تجديده مجددا حتى يستطيع من بدء عمله كما كان بواسطة.

جدير بالذكر أن الأغلبية يعلم أنه لا يمكن لأحد مزاولة مهنة التدريس والتعليم في المملكة بدونها ، لذلك يسعى الأغلبية للتقدم للامتحانات والالتزام بالشروط التي تحددها هيئة التقييم.

ماذا تتكون امتحانات الترخيص المهني؟

تتكون الاختبارات من جزأين رئيسيين:

• الاختبار التربوي العام الذي يشارك فيه كل المعلمين ، وهو أداة لتقييم وقياس مدى التحقق من المعايير التعليمية العامة لمقدم الطلب ، ويغطي 3 مجالات: القيم والمسؤوليات العملية ، المعرفة العملية ، والممارسة العملية
• الاختبار التخصصي الذي يبدأ فيه المختصون بالتعامل مع مفاهيم التخصص. أما الاختصاصات المعتمدة في الوقت الحاضر في الهيئة فهي تقريباً (38) تخصصاً مختلفاً.

المعايير العملية للمعلمين:

كل ما ينبغي على المعلمين معرفته وممارسته بناء على ووفقا للقيم العملية في التعليم السعودي

في عدة مجالات من اختبار التعليم العام تكون على النحو التالي:

• التمسك بالقيم الإسلامية الوسطية وجميع أخلاقيات المهنة ، والعمل على تعزيز الهوية الوطنية ورفعها.
• لتطوير مهنته بشكل مستمر.
• يتفاعل مع المعلمين والمجتمع المحيط.
• على دراية بالمهارات اللغوية والكمية المعروفة.
• لفهم سلوك المتعلم وإتقان كيفية التعامل معه وكيفية تعلمه.
• معرفته بمحتوى التخصص وطرق تدريسه المتنوعة.
• التعرف على طرق التدريس العامة.
• تعليم التخطيط والتنفيذ.
• خلق بيئات تعليمية تفاعلية تدعم المتعلم.
• المعيار الأخير هو التقويم.