جريمتين قتل في عامين متتاليين.. ماضي محمد رمضان يعرضه لإتهامات بشعة وجرائمه الدرامية تنعكس على الواقع

يبدو أن ماضي محمد رمضان السيئ سيظل يطارده طوال مسيرته العملية ولن يستطيع من تغيير نظرة الجمهور إليه التي تقتصر على كونه “سفاح” ويشجع على العنف وتجارة المخدرات والأسلحة ، مقابل كل جديد. الجريمة التي تحدث في مصر تتبادر إلى ذهن الجمهور LIVE بأعماله الفنية التي ظهر فيها دور سفاح في وقت ما ، وتاجر أسلحة في أوقات أخرى ، ويبدأون في إلقاء اللوم عليه وعلى أفعاله وأن ذاك هو السبب الرئيسي. لنشر الفساد والتسبب في هذه الحقائق البشعة ، وفي ذاك السياق ترصد العدسة أبرز جريمتين تورط فيهما محمد رمضان في عامين متتاليين.

حادثة الإسماعيلية .. فبراير 2021

في فبراير 2021 شهد العالم حادثة مؤلمة تقشعر لها الأبدان صدمت الشعب المصري ، وشعر بالتوتر والذهول لدقائق ، خاصة سكان الإسماعيلية ، عقب أن قطع شاب أمام الأغلبية بجرأة رأس شاب آخر و تجول بينهم برأسه كأنه يعتز بما فعله ، الأمر الذي صنع الإعلام والمواقع الإخبارية تنهض وتتساءل بذهول .. فماذا يفعل ذاك الشاب؟ من أين حصل على هذه الجرأة؟

عقب ثوانٍ من انتشار الحادثة ، شن الجمهور حملة هجوم عنيفة على محمد رمضان بسرعة ، ملاحظين أعماله السابقة التي قدمها قبل أعوام ، والتي كان معظمها أو كلها تقريبًا في ذلك الوقت تحتوي على مشاهد من طلوجة وعنف وحيازة أسلحة وقتل و. يتفاخرون بالقتل كما حدث في حادثة الإسماعيلية ، وألقوا اللوم عليه وأنه لولا هذه الأفعال لما وقعت هذه الجريمة ، ولم يكن ذلك الشاب يجرؤ على ذلك.

محمد رمضان وحادثة طالب المنصورة .. يونيو 2022

الأمر ذاته تكرر ذاك العام ، عقب أن قتل طالب في الأيام الماضية صديقته أمام جامعة المنصور بسكين ، وحاول فصل رأسها عن جسدها ، لكن أحد الأفراد سيطر عليه و تمكنت من الإمساك به ، وبعد ثوان من انتشار الحادث ، ظهرت اتهامات بالجملة تفيد بأن محمد رمضان هو القاتل الحقيقي. إلى نيرة أشرف ليست الشاب الذي قتلها أمام بوابة الجامعة.

وجاءت تعليقات المواطنين على هذه الحادثة على النحو التالي: “محمد رمضان ومن أمثاله يشجعون التنمر والعنف بشتى الطرق ، أضخم وأهم داعم للجرائم التي تحدث ولو بغير قصد أنتم سبب كل ذاك ، و” أقسم بأفلامك وأغانيك “.

محمد رمضان ينشر الفساد والعنف

هذه الاتهامات لم تأت من فراغ أو من واقع خيال المواطنين ، حيث قدم محمد رمضان في بداية مشواره الفني ، والتي كانت سببا رئيسيا في شهرته ، عددا من أعمال العنف والتنمر ، منها “ الألماني ، قلب الأسد ، وخادم موته “، أضف إلى ذلك أعماله الدرامية على سبيل المثال” كوره ستار “. الذي ظهر كشاب هادئ يحب الحياة ولكن بسبب قسوتها سرعان ما يتحول إلى سفاح ، ورغم حصوله على مكافأته في نهاية العمل ، إلا أنه كان ينقل للجمهور أنه بدون قوة وعنف ، لم يكن قادراً على أخذ حقه في الحياة.