أصدرت أستراليا إشعارات بإنهاء الخدمة إلى ما لا يقل عن 10 جنود من القوات الخاصة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) يوم الخميس، في أعقاب التقرير الدامغ الذي صدر الأسبوع الماضي حول مقتل 39 مدنياً وأسرى أفغان. وفي تقرير الأسبوع الماضي، أحيل ما لا يقل عن 19 جنديا أستراليا حاليا وسابقا للمحاكمة الجنائية المحتملة بتهمة قتل 39 من السكان المحليين الأفغان؛ وكان معظمهم غير مسلحين وأسروا.
ولم يتم التعرف على اى من الجنود ال 19 فى التقرير الذى كتبه قاضى الدولة الذى عينه المفتش العام للدفاع. وقد أحيل الجنود الـ 19 الحاليون والسابقون لاحتمال محاكمتهم. ووسط هذه التداعيات الفورية ، ذكرت شبكة ايه بى سى انه تم ابلاغ 10 جنود رسميا بانهم سيفصلون .
ولم يحدد المذيع أي من العشرة، لكنه قال إن جميعهم شهود أو إكسسوارات، وبالتالي ليسوا من بين الـ 19 الذين أحيلوا لتهم جنائية محتملة. ولم تعلق وزارة الدفاع على الفور على القضية .
وقد اعتذر رئيس الوزراء الاسترالي والقائد العسكري الأعلى.
ووصفت أفغانستان جرائم القتل بأنها لا تغتفر، لكنها رحبت بتقرير الأسبوع الماضي بأنها خطوة نحو تحقيق العدالة.
وعزا التقرير عمليات قتل “السجناء أو المزارعين أو المدنيين” في 2009-2013 إلى “ثقافة المحاربين” غير الخاضعة للرقابة بين بعض الجنود.
وقالت إن 25 جندياً من القوات الخاصة شاركوا في عمليات قتل غير قانونية مباشرة، في 23 حادثاً منفصلاً.
وأوصت بأن تحقق الشرطة الاتحادية في 36 حادثاً في المجموع. وقال قائد قوات الدفاع الاسترالية الجنرال انجوس كامبل انه لا يمكن ” وصف اى من الحوادث بانها فى خضم المعركة ” .
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون انه سيتم تعيين محقق خاص للنظر فى الملاحقات القضائية من المعلومات الواردة فى التقرير .
لكن تحقيقات الشرطة قد تستغرق سنوات، حتى قبل المحاكمات الجنائية المحتملة
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه