إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟
إذا كانت روحك تدعوك لشيء سيء ، فهل تذكرها برحمة الله أو عقابه؟ و لماذا؟ من فضل الله تعالى علينا أن نجعل الثواب والعقاب على أفعالنا وأعمالنا في الدنيا ، ولولا هذه المكافأة انتشرت الفتنة وانتشرت الجرائم والمعاصي والمحن ، وقد تعلمنا منذ رقة. أظافرنا أن كل شيء له أجر وعقاب ، وعندما تتكلم روح الإنسان بالسوء عن صاحبها ، فهل يتبعها مبررًا أن ذلك الله غفورًا ورحيمًا أم يتذكر عقاب الله حتى لا يرتكب المعاصي؟ دعونا نكتشف الإجابة في الأسطر الأتية.
إذا كانت روحك تدعوك لشيء سيء ، فهل تذكرها برحمة الله أو عقابه؟ و لماذا؟
والجواب المباشر على ذاك الاستفسار أنه إذا دعت الروح صاحبها لشيء فلا بد منه يتذكر عقاب الله على ذاك الفعلينبغي على من يكلم نفسه في المنكر والمعصية أن يتذكر عذاب الله الشديد عليه حتى يكون ذاك التذكير رادعا له عن فعل ذاك الشر. لا ينبغي على العبد أن يستغل قدرة الله تعالى على الغفران لتكرار فعل الذنوب ، بل عليه أن يتوب عنها ولا يكررها ، ويلتزم بت مرتفعم الله تعالى ، لأن النفس البشرية تميل إلى الشر وتتكلم. للإنسان بالذنب حينما يسيطر عليه الشيطان حينما يسمح له الإنسان بذلك ، والمسلم الحقيقي هو الذي يجاهد نفسه ولا يستسلم لعمل الشيطان ، وعليه التخلص من الأفكار السيئة من عقله ، والعودة إلى. الله عز وجل ، وقراءة القرآن الكريم بشكل دائم حتى تكفيه هذه المنكرات.
أنظر أيضا: ومن خصال الكفار الإنكار وترك الصلاة. تم العثور على الدليل على ذلك في سورة
لا تناقض بين رحمة الله للمؤمنين وعقاب الكفار
الله سبحانه وتعالى ربما صنع كل شيء درجات ، حتى الذنوب لها درجات من الرحمة منه للناس ، فمن يرتكب ذنبًا صغيرًا يعاقب بناء على ووفقا لهذه الخطيئة ، ولكن على الذنوب العظيمة ، صنع الله عليهم عقابًا شديدًا لخطورتها وخطورتها. من هذه الآثام ، والله تعالى هو العادل الذي لا يظلم أحداً ، ولذلك فقد رحم المؤمنين وعقاب الكافرين الذين كفروا بآياته وتكبروا وابتعدوا عن سبيله. ورحمة الله تعالى للعباد تتمثل في أنه حذرهم من الكفر بنعمته ومن عذابه الشديد حتى يتجنبوا ما يغضبه عليهم ، ويتبعون الصراط المستقيم. ولم يحاسبه الأشخاص عليه فور قيامه به ، بل ذاك الحساب ليوم القيامة حتى يعطى فرصة للتوبة منه ، ونرى ذلك في قوله تعالى في سورة الكهف { وربك هو المغفرة التي يرحمهم ، إذا أخذهم إلى ما عليهم ، فلن يغفر لهم. .
كفارات الذنوب
والشيء الآخر أن رحمة الله تعالى تغلب على الغضب والعقاب ، ويجب على العبد أن يتعلم من هذه الرحمة ، وأن يبتعد عن عذاب الله تعالى لأنه شديد في العقوبة ، ولله عز وجل أن يؤجل هذه العقوبة لمن يستحقها. وذلك لعدة أسباب منها قيام العبد ببعض الأعمال التي تكفر هذه الذنوب كالاستغفار والتوبة والأعمال الصالحة التي تمحو وما تعرض له في حياته من مصائب ، وهي كفارة عن ذنوبه. وكذلك شفاعة الرسول الكريم ، والدعاء له ، وما يصنع للميت من الصدقة الجارية ، والتعرض لفتن القبر ، وما يتعرض له يوم القيامة من أهوال ، ويقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: إن من أكد أنه سيدخل النار عقب كل هذه الكفارات فهو كاذب وقذف كبير. [1]
في الختام سنعرف لو لقد دعتك روحك لشيء سيء ، فهل تذكرها برحمة الله أو عقابه؟ و لماذا؟ ينبغي على الإنسان أن يتذكر عقاب الله تعالى على ذاك الفعل الذي يقوم به ، لأن الله عز وجل يكافئ المحسنين ويعاقب من أخطأ.
.
إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه