ابنة ضحية مذبحة الريف الأوروبي: المتهم عاش معانا 30 سنة .. وخان أبويا وأخواتي وقتلهم |فيديو

قالت ابنة الضحية في مجزرة ريف الشرق ، التي راح ضحيتها والد وابنتيه وحفيداه ، على يد شريكه ، إن المتهمين جامعوا والدها لفترة 30 عاما ولم يروا أي شر أو خيانة. منه ، حتى قبل أن تكبر أخته وتزوجت إحداهن وانفصلت عن زوجها.

وأضافت ، في تصريحات خاصة لـ ” العدسة” ، أن المتهم هو شريك والدها لمدة زمنية كبيرة وأنهما يأكلان الغذاء والاطعمة في طبق واحد ويساعدان بعضهما البعض في الزراعة ، وتساعدهما شقيقتاها في الزراعة ، ويغادرون كلًا. المزرعة يوم الخميس للعودة إلى أسرهم والعودة إلى العمل يوم السبت مجددا.

العودة للبيت

وتستمر في الحديث عن يوم الحادثة وتقول إنهم اتصلوا بهم يوم الأربعاء ليلاً لإخبارهم بأنهم سيعودون الساعة 10 صباحًا يوم الخميس ، وأن أختها وخطيبها تحدثا معًا وأخبراه أن الأمور تسير على ما يرام وهناك لم تكن هناك مشكلات في المزرعة ، وفي اليوم التالي انتظروا حتى العاشرة ولم يصلوا إلى بلدتهم ، واستمروا في الاتصال بهم ، لكن هواتفهم مغلقة حتى الظهر ، مما دفعها للذهاب إلى المزرعة مع ابنها وزوجها و. شقيق.

وأضافت ، فور وصولها ، أبلغهم أمن المجمع أن المتهم عاطف هو الوحيد الذي غادر في سيارة سوزوكي لشراء وجبة الإفطار ، وأن والدها وشقيقاتها ما زلن في الداخل. في كل مكان للقضاء عليهم.

ابحث عن الجثث

وأكدت أنه تم العثور على جثة والده على حصيرة أمام الغرفة وكان يرتدي ملابس العمل الخاصة به ، وكذلك شقيقتها التي تم العثور عليها كذلك في الأرض الزراعية ، وابنيها اللذين تم العثور عليهما في الداخل على عقب 40 مترًا. الأرض الزراعية غارقة في دمائهم ولم يروها بواسطة ، مطالبين بإعدام المتهمين في أسرع وقت ممكن.

– تأجيل الجلسة الأولى لمحاكمة مرتكب المجزرة في الريف الأوروبي

من جهتها ، أرجأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة معسكر الأمن المركزي برئاسة المستشار محمد عوض الله الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بارتكاب مجزرة الريف الأوروبي بالجيزة إلى جلسة 6 أغسطس / آب.

وصدر القرار برئاسة المستشار محمد عوض الله وعضوية المستشارين خالد المسلمي وعمرو وحيد محمود وأمانة سر وجيه أديب.

منذ مدة زمنية وجيزة وصلت عائلات ضحايا مجزرة الريف الأوروبي إلى محكمة جنايات الجيزة ، المنعقدة عند الكيلو 10.5 ، لحضور الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم في القضية التي تعرض فيها شخص وابنتيه و استشهد حفيدان في منطقة الشيخ زايد.

ابحث عن الجثث

وتلقت النيابة العامة ، في السادس والعشرين من مايو الماضي ، إخطارا بالعثور على جثث الضحايا الخمسة في مزرعة بالقرية الريفية الأوروبية بمدينة الشيخ زايد ، بالتزامن مع أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادث ، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.

تفتيش مسرح الجريمة

وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح المزرعة للواقعة لفحصها وإثبات آثارها. وتبين العثور على الجثث في عقار داخل المزرعة وبين المحاصيل ، وتنوعت إصاباتها بين ذبح وطعن وطعن.

اثار دماء

كما عثرت النيابة العامة على الكثير من آثار الدماء المتناثرة في مكان الحادث ، وضبطت سكيناً عليها آثار دماء. وبناءً على ذلك ، كلفت النيابة العامة خبير الإدارة العامة بالتحقيق في الأدلة الجنائية لرفع كل الآثار التي تم العثور عليها للفحص ، وكذلك تكليف طبيب شرعي بإدارة الطب الشرعي لإجراء التوصيف التشريحي على جثث الضحية. عليهم أن يشرحوا لماذا وكيف حدثت وفاتهم.

وأضاف المتهم أنه عقب شرائه شريحة الهاتف أبلغ أسرته في سوهاج أنه فقد هاتفه واضطر إلى استخدام بطاقة SIM جديدة ، ثم أبلغهم بأنه سيعود إلى القرية لرؤيتهم. من أجل الهروب من عواقب الجريمة.

التحقيقات البوليسية

أظهرت تحقيقات المباحث عدم وجود إيضاحات ومعلومات تفصيلية جنائية للمتهم ، وأنه متزوج من امرأة من أقربائه ، وأنجب منها 3 أبناء ، أكبرهم يعمل في الخارج ، والآخر يقضي مدة زمنية التجنيد ، و والثالث لا يزال طالبا.

حبس المتهم

وكانت النيابة العامة ربما أمرت باحتجاز المتهم بقتل خمسة مزارع وابنتيه وحفيدين في مزرعة بالريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد ، على ذمة التحقيقات ، عقب اعتقاله واستجوابه واعترافه. بارتكاب الحادث ، والاستماع إلى أقوال سبعة شهود ، وإجراء المناظرة والاستقصاءات اللازمة.