النص الكامل لإعترافات المتهم بقتل طالبة المنصورة.. من سنة وبفكر اخلص منها.. وصرفت عليها دم قلبي وكنت هأنسى كل حاجة لو أتجوزنا
/ 706808 / النص الكامل-اعترافات-المتهم-بالقتل-طالب-المنصورة-من-عام-وفكر-من-الأكثر-من-وإنفاق-على -دم-من-قلبي-وسينسى-كل-حاجة-إذا-تزوجنا-
حصلت العدسة على نص التحقيقات في القضية التي رفعت القضية رقم 11409 لسنة 2022 جنحة الأولى بالمنصورة والمعروفة إعلاميا بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وكشفت التحقيقات ، كل ما يخص جديدة في مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة ، أن المتهم عازم على قتلها. انتقاماً منها لرفضها الارتباط به ، وفشل محاولاته المتعددة لإجبارها على ذلك ، تآمر على قتلها ، وحدد موعداً لها لأداء امتحانات الدراسي بجامعة المنصورة ، لتنفيذ الجريمة.
قال المتهم في اعترافاته: “كان علي أن أتخلص منها وأتركها على أعتاب الدنيا ، ونزلت يوم 6 – 20 بهدوء وركبت الحافلة والتقيت بها في القاعدة وعندما رأيت هي ، قلت هذه فرصة أريح نفسي وأتخلص منها ، وكانت تنزل من الحافلة ، وفي المرة الأولى التي نزلنا فيها كانت تتقدمني بخطوات وعندما نزلت ، كان كل ذلك كان في ذهني أن أذهب للتخلص منها وسرت وراءها ، وفي المرة الأولى التي اقتربت منها ، خرج الصفاء من الجراب الذي كنت فيه ونزلت عليها ، وكان هناك أشخاص اقتربوا منها لي لأبعدني عنها. لم أنتهي منها تمامًا ، وفي ذلك الوقت كان هناك شخص أخذني من ظهري وسحبني منها ، وفي ذلك الوقت أمسك بي الأشخاص وسلموني “.
تهديد الضحية
وقال المتهم في اعترافاته: “لقد بعت من حسابي لعائلتها وكل معارفها الذي حدث بيني وبينها والرسائل بيني وبينها وصورها ، وأخبرتني أنها عملت في بلاغ و قابلت ضابطا من القاهرة بدأ يهددني بأنه من الممكن أن يؤذيني إذا تعرضت لها مجددا ، ولم أقنعني بأنها فعلت ذلك “. وكنت عازمة على أخذ حقي منها ولن أفاوضها ، فإما أن ترجعوا إليّ وكل شيء يتخلص منك ، أو ستخزيها.“.
جلسة عرفية
وأضافت المتهمة: فضلت أن أفعل ما أفعله حتى علمت عائلتها أنهم سيجلسون معي في مقعده ، وأخذوا التليفونات ومسحوا ما كان عليها ، وأصدرت إيصالًا أمنيًا وتعهدت بعدم إلحاق الأذى بها ، وعندما اتصلوا بي وقالوا نريد حل المشكلة بينك وبين ابنتنا ، وعندما ذهبت التقيت بالعديد من الأشخاص وكلهم عرفوا الأمر وحكموا علي بحذف الصور والمحادثات التي أجريتها معي. هاتفي وهم يرسلون لي خطاب ثقة وتعهد بعدم التعرض له ، ولم نكن كلًا جالسين وكان جلوسًا مناسبًا ، لكن كلامهم كان قاسيًا معي ولم يقدر أحد ما فعلته مع نيرة ، و استفزني ردهم وقالوا لي إنك لست أول رجل يضحك عليه ، وشرعت في عدم التعرض ونقل سلامتي ، لأنني إذا تعرضت لها مجددا ، سيرفعونها لي ، وأنا كان صامتًا وصادقًا ، لكن كان في ذهني أنني أخذت حقي منها ، وأول مرة شخص ما قالت أنها كانت تتحدث معي ، كنت أنتظر مني أن أعيد كرامتي وكلمتها على الواتساب والهاتف ، وكنت أقول إنها عيب أنك تفعله ، هكذا سفكت دماء قلبي عليك حتى تستطيع تقدير ذلك ، لذلك كانت ترد بسخرية وقد أزعجني ما كانت تفعله ، لذلك تحدثت مع والدها لمعرفة نهاية هذه المحادثة.
حوار مع والدة الضحية
وكشف المتهم الحوار الذي دار بين والد الضحية نيرة قائلاً: “تحدثت معه وأخبرته أن ابنتك ابتدأت تجيب على سيرتي الذاتية مجددا ، ووجدته يرد علي ويقول إنه لم يفعل”. لي علاقة بي ، وأن والدتها هي التي سارت معها ، وأنه تضرر من ذاك الموضوع ، وأن ابنته غير قادرة على التحكم بها أو التحكم بي. أخبرته أنا وزوجته في ذلك الوقت أنني لم أتصل به بشأن هذه القضايا وأن لي حق معك وأنه ينبغي عليك إعادته إلي وأنك تؤدب ابنتك على كل ما فعلته ، وقد رد فعلاً للكلمات وفي ذلك الوقت هربت ابنته من البيت وكانت غائبة ، وفضلت التحدث مع الأشخاص ومتابعتها حتى علمت أنها كانت قاعدة على الساحل وأخبرت والدها أنه من الممكن لنا تقديم تقرير عن غيابها وإعادتها ، ونعم عادت ، لأن والدها أخبرني أن أول شيء عادت إليه وكان يحاول إجباري على موافقتنا أنا وأنا وأنسى كل شيء ، وكنت أجلس معها و كنت أحبها وكنت أنفق دمي على قلبها وكنت على اتصال بها حقًا ويمكن أن أنسى أن لديها كل ما تحتاجه وكل ما تفعله ، لكننا نتزوج “.
المتهم عن علاقات الضحية
وأضافت المتهمة عن علاقة الضحية بالآخرين بطريقة مخزية ، قائلة: “كانت عارضة أزياء ودائما ما كانت تحمّل صورها على انستجرام ، لكن لم أكن أعرف عنها شيئًا كأنها نامت مع أحد ، وبقيت معها. لفترة ثلاثة اشهر ولم تنم معها ووالدها وراء كلامه معي وقال ان الابنة ووالدتها غير قادرين على السيطرة عليهم ولم يكن لي اي علاقة بي بالزواج منها وانا طوال الفترة. قبل رمضان الذي مر ، وكنت أقوم بعمل حسابات للتواصل معها لأنها كانت تعمل على حجب أي حساب لي.
وكشف المتهم عن الحوار الذي دار بينه وبين الضحية نيرة قائلاً: “كنت أحاول التحدث معها بأي مظهر من الأشكال ، ولساعات كنت أهددها بأنني لا أملك احتياجاتها وأرسلتها لهم”. لكل الأشخاص. وساعات أخرى ، كنت أتحدث معها بشكل طبيعي ، لكنها كانت تجيبني دائمًا ، وكنت أقوم بعمل الكثير من الحسابات للتحدث معها حتى ابتدأت في إرسالها رسالة سرية من انستجرام وكنت أقوم بعمل الكثير من الحسابات ولم أتذكرها كلها ، ولم أقم بعمل حسابات باسم الضحية بشكل يخالف شرفها ولا داعي لذلك ، لكنها ظننت أنني هو من فعل ذلك بسبب الخلافات بيننا.
التفكير في التخلص منه
وكشف المتهم عن طريقة تفكيره في التخلص من الضحية ، قائلاً: “كنت أميل إلى التخلص منها لفترة عام ونصف. أنا أنفذ الموضوع ، وكنت أفكر في أن أجيب على أحدهم وأسمح له بالتخلص منها أو الاطلاع ومعرفة عليها لبقية حياتها حتى تعرف ما يمكنني فعله ، وقد اعتدت على ذلك. ارجع إلى كلماتي في كل مرة وقل ، “لا تدمر مستقبلي.”
هل تتكلم عني
وأضاف المتهم: “لم تكن قادرة على فعل أي شيء لي بشكل مباشر ، لكن الكلمات التي تصلني من الأشخاص ، وهذا ما جعلني أعود ، معتقدة أنني تخلصت منها ، وكنت في منتصف شهر رمضان الذي مضى. وأنا لم أرد على كلامهم ، لكنني تابعتهم لدرجة أنني تمكنت من إجرائهم في الاختبارات الدراسية وإنهائها لأنني كنت واثقًا من إجراء الاختبارات ومن ثم سأعرف كيفية إنهاءها والقيام بها ما احتجت أن أفعله ، ولأنني علمت أن مدة الدراسة ستكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت قادمة للامتحانات.
فشل التنفيذ
وأكد المتهم: “ظننت أني سأنتهي منها خلال اليوم الثالث من امتحانها وأنني سأقتلها بسكين ، لأن ذاك ما يناسبني وأعمل طاهية وأعرف استخدام السكاكين بشكل جيد ، و أعلم أن السكين الواقي هو الذي يمكن ذبحه وأنه يستعمل في ذلك وأنا أستخدمه جيدًا لأن ذاك هو عملي. وعيوة علمت بأماكن قاتلة على جسدها وهي الرقبة والصدر على جانب القلب والفخذ والطعن بالسلاح واشتريت السكين عقب أسبوع من الفحص الأول والامتحانات كان يوم 26 /5/2022اشتريتها بتاريخ 6/1/2022 وهي سكين وسلاحها حاد ولا تزال جديدة.
تاريخ الجريمة
وأكد المتهم سبب اختياره للاختبارات الثالث لإجراء جريمته ، قائلاً: “لأنني كنت أخشى أن يكون معها أحد أصحابها أو أهليتها ، ولأنها علمت أنني لن أسكت ، فقلت” لا بد لي من طمأنتها حتى أتمكن من تنفيذ ما أريد ، ولم أفعله كذلك ، لأنني لم أستطع فعل ذلك. في نفس اليوم ، رأيتها ولم يكن هناك وقت لأتمكن من تنفيذ خطتي ، ولا حتى خلال اليوم الرابع من الاختبارات الدراسية ، ولأنني كنت أنتظر رؤيتها وكنا نذهب ونركب معها ، لكنني كنت غير قادرة على الركوب معها ، وعندما أنهيت الاختبار ، رأيتها وذهبت “.
القرار والتنفيذ
وأكد المتهم: “كنت أتخذ قراري ونفذته ، ولم يكن هناك شيء يغير تفكيري ، وفي يوم الحادث استيقظت ووضعت السلاح في جرابها ووضعته على جانبي الأيمن ، ونزلت وسرت حتى وصلت للمزيت وركبت الحافلة من سركيس للوصول إلى المنصورة وأكملها. في ذلك وعلى طول الطريق ، كنت أفكر في التخلص منها في الحافلة ، لكنني كنت أخشى أن يتجنبها الأشخاص ولا يمكنني التخلص منها. قبض علي رقبتها ثم الأشخاص وسلموني للشرطة ، وكنت أنتظر الحافلة وكنت أنتظر الصعود ، ولم أكن أعلم أنها راكبة في نفس الحافلة ، ومدة النقل من المحلة إلى المنصورة لم أغير تفكيري عنها ، وكنت مصمماً وأعتقد أني سأسلم المنصورة للتخلص منها.
وأوضح المتهم كيف ارتكب جريمته قائلاً: “تبعتها وراءها وحاولت أن تلحقها بنفسها فسقطت ، ونزلت وطعنتها بسكين ، واعتقدت أنني رأيتها وجلست. بسكين في جسدها ولم أكن أعرف كم طعنته ، وقاومت ولم تمسكه لأنني أعلم أنني ضربت المنطقة وأعلم أنني سأنقذ “. كيف من الممكن أن تكون ، وهناك الكثير من الأشخاص يتجنبونها ، وقد شوهت عليهم بالسلاح ، وقلت لهم ، لم يقترب منه أحد ، ونزلت بهدوء وطعنتها ، وكنت متأكدة أنها ماتت لأنها كانت ممزقة عن مكانها ، ولم تقم بأي حركة “.
رسائل تهديد
وقال المتهم عن رسائل التهديد التي أرسلها للضحية والتي تضمنت تهديدات للضحية ، على النحو التالي: “تريد أن تستعد لما سيحدث – أرسلت يوم 6 أبريل ، ورسالة أخرى كتب فيها: دانا حدبة ، أنت … هي عبارة افتراء ، ورسالة أخرى بمحتواها .. اجعلها أسهل. انت حسابك معي لا تزيده لانني بالله لن اتركك حتى يكون بصحة جيدة “.
وأضاف المتهم: “بطبيعة الحال كنت أقول لها ذاك ، وكنت أنوي قتلها وأخذ روحها.
محتويات حقيبة الضحية
وكشفت التحقيقات عن محتويات حقيبة الضحية وهي حقيبة نسائية جلدية سوداء اللون ، وكذلك هاتف آيفون أبيض بجراب أرجواني فاتح ، أضف إلى ذلك ولاعة ، ومبلغ واحد وعشرين جنيهاً ونصف جنيهاً ، أضف إلى ذلك وصلة شاحن وسماعة سلكية وميداليتين كل منهما بمفتاحين وشريط مسجل عليها – Night Calm – وعدسات لاصقة وملاقط معدنية ، وبطاقتان ورقية مكتوبتان على كل منهما – سركيس – واحدة مع 6/11 مكتوب عليها والآخر مكتوب عليها 20/2 ، وسلسلة صغيرة ذهبية اللون بها دلايات صغيرة وعبوة حمراء لوشن الشفاه.
.
النص الكامل لإعترافات المتهم بقتل طالبة المنصورة.. من سنة وبفكر اخلص منها.. وصرفت عليها دم قلبي وكنت هأنسى كل حاجة لو أتجوزنا
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه