بحب البيجاما والعباية-صباح لمحكمة الأسرة: جوزي عاوزني ألبس هدوم عريانة قدام الأشخاص

“أريد أن ألبس ملابس عارية في شهر العسل … ولا أعتد على لبسه بواسطة .. أنا أرتدي فقط العبايات والبيجامات” … عبارات كانت الزوجة البالغة من العمر عشرين سنة ربما كتبتها في الصباح من أروقة محكمة الأسرة في كيت كات ، لرفع دعوى طلاق ضد زوجها عقب شهر واحد فقط من زواجها ، عاشت مصر التي قابلتها لتخبرنا بتفاصيل حياتها مع زوجها وما دفعها لفعل ذلك.

زواج

قالت صباح البالغة من العمر 23 عاما: “تزوجت قبل شهر وسافرت إلى مرسى مطروح وحجزت فندقا لفترة شهر لقضاء شهر العسل .. روتيننا اليومي.

مشكلات

وتضيف الزوجة البالغة من العمر عشرين عامًا: “جوزي أحب المشكلات على سبيل المثال عينيه ، وكل ذاك لأنني كنت أرتدي البيجامات والعبايات ، لكننا كنا في شهر العسل. ما لا يعجبني في داخلي ، ودائمًا ما أرغب في لبس ملابس عارية ، فلا داعي لله ، ولست معتادًا على لبس أشياء كهذه خارج منزلي ، وهو غير مقتنع بذلك ، وهذا صنع الكثير المشكلات ورفع صوته إليّ ، وشهد أهالي الفندق أفعالي وقالوا إنني سأكون جاهلاً.

ملابس عارية

وتتابع صباح: “كل خطئي أنني لا أعرف كيف أرتدي ملابس عارية إلا في منزلي ، وأحب أن ألبس البناطيل والبيجامات ، وقد تعودت عليها قبل مدة زمنية طويلة من جواز السفر ، وهذا هي مشكلتي ولن أستطيع لبس الملابس التي أريدها إلا حينما نسافر ونعود إلى منزلنا ولا أرتاح “. التغيير في منزلي وهذا حقي ، ويفترض به أن يعرف ويقدر ذاك ، ولا يذهب ليقول لأسرته وعائلتي ويكشف لي في الفندق ، والناس يشعرون بمقدار الظلم الذي حدث له بسببي ، وأنا شخص غير عادل لأنني لا أريد أن أضع مكياج عارياً والأشياء الفارغة ، وكل من يذهب ومن يأتي ليشاهدني “.

احببته

تتابع صباح: “كنت أحبه كثيرًا ، لكن بسبب سلوكه كرهت وشعرت أنه شخص يبحث عن قطعة لحم ، ولم أستطع أن أنسى أبدًا ، حينما فتشت حقيبة السفر بالكامل وبحثت في من أجل الملابس الفاحشة المتوافقة مع مزاجه ، وعندما لم أجد هذه الملابس اتهمني بالامتناع عنه “. وذهب ليشتري لي البيجامات والقمصان العارية ، لكنني رفضت لبسها وفضلت أن أرتدي تحتها عباية وبيجامة.

صالونات الزواج

تستذكر صباح ذاكرتها والطريقة التي تزوجته بها وتقول: “لا أعلم أننا تزوجنا الصالونات ، وأرادني مرة واحدة ، فأرتدي وأعمل كل ما يطلبه مني دون تفكير ، حتى لو كان على حساب ربنا غضب وجعل الأشخاص يراقبونني وطلبت منه الطلاق لكنه رفض لأنه لم يرد أن يدفع المؤخر فذهبت لمحكمة الأسرة في كيت كات لأقدم أوراق الطلاق وخلعه و الهروب من ضوابطه وطلباته التي لا يؤمن بها في العقل ولا المنطق.