تأثير الغدة الدرقية على القلب

تأثير الغدة الدرقية على القلب

الغدة الدرقية هي جزء من جهاز الغدد الصماء الذي يعمل مع الجهاز العصبي وجهاز المناعة لمساعدة الجسم على التعامل مع الضغوطات والأحداث التي يتعرض لها الجسم بشكل مستمر وبدون انقطاع. الهرمونات هي مواد كيميائية تفرز في الدم، وتصل إلى أعضاء وعضلات الجسم المتنوعة. بهدف تنظيم العمليات الحيوية في الجسم. تقع الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة. تفرز الغدة هرمونين رئيسيين: هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، المسؤولين عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي (تحويل الغذاء والاطعمة إلى طاقة) في الجسم.

وتفرز الغدة هرمونًا آخر يسمى الكالسيتونين، وهو المسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم عن طريق خفضه. تؤثر هرمونات T4 وT3 على القلب بشكل مباشر عن طريق التحكم في سرعة نبضات القلب وتعزيز قوة انقباضه. مما يزيد من النتاج القلبي. أضف إلى ذلك أنه يؤثر على القلب بشكل غير مباشر عن طريق التأثير على أعضاء الجسم المتنوعة، على سبيل المثال: تنظيم درجة حرارة الجسم. أما عن تأثير الغدة الدرقية على الأوعية الدموية؛ يعين على الحد من مقاومة الأوعية الدموية، لكن زيادة النتاج القلبي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

هل تسبب الغدة الدرقية مشكلات في القلب؟

نعم، من الممكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية سلباً على القلب. يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يجعل المريض يشعر برفرفة في القلب، أو خفقان، وغيرها من المضاعفات التي ربما تنتج عنه، ومنها: انخفاض كمية الدم الواصلة إلى الدماغ.
لكن سرعان ما تعود نبضات القلب إلى طبيعتها عقب علاج مشكلة الغدة الدرقية. أي أن تأثير الغدة الدرقية على القلب ربما يكون طبيعياً على الفورات الطبيعية، وقد يكون التأثير سلبياً حينما يعاني الانسان من اضطرابات الغدة الدرقية. أضف إلى ذلك ذلك، تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على القلب بشكل غير مباشر عن طريق التأثير على بقية أعضاء الجسم، على سبيل المثال مرض السكر وزيادة الوزن، كما يحدث في قصور الغدة الدرقية. ربما تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية (إذا تأخر العلاج) إلى أمراض القلب، على سبيل المثال:

• ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

يؤدي نقص هرمون الغدة الدرقية إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي يترتب عليه تراكم الدهون على جدار الأوعية الدموية وتطور تصلب الشرايين. تعمل هرمونات الغدة الدرقية على زيادة النتاج القلبي. وبالتالي يترتب عليه ارتفاع ضغط الدم. أضف إلى ذلك زيادة فرصة الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض الأوعية الدموية الأكثر شيوعاً، والسبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي. تحدث النوبة القلبية نتائج لنقص وصول الدم إلى القلب. والذي يحدث نتائج لأسباب عديدة منها تصلب الشرايين الذي يحدث نتائج لاضطرابات الغدة الدرقية. يحدث فشل القلب نتائج عدم قدرة القلب على إيصال الدم اللازم إلى كل أجزاء الجسم.

• وجود اضطراب في ضربات القلب

هناك أنواع متنوعة من عدم انتظام ضربات القلب، ولكن الاضطراب الأكثر شيوعا الذي يحدث مع فرط نشاط الغدة الدرقية هو الرجفان الأذيني.

هل الغدة تسبب تضخم القلب؟

نعم، تأثير الغدة الدرقية على القلب (خاصة فرط نشاط الغدة الدرقية) يشمل تضخم عضلة القلب؛ تعمل هرمونات الغدة الدرقية على زيادة سرعة وقوة انقباض القلب. وبالتالي يترتب عليه تضخم عضلة القلب.

قصور الغدة الدرقية هو حالة طبية تتميز بنقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية، والذي يحدث نتائج التهاب الغدة أو مرض هاشيموتو (أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدة الدرقية). قصور الغدة الدرقية يزيد من خطر إصابة المريض بخفقان القلب! يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى ظهور الكثير من الأعراض على المريض، منها:

• إمساك.
• زيادة في الوزن.
• انعدام المقدرة على تحمل البرد.
• تساقط الشعر.
• تشنّج عضلي.

تحدث الأعراض السابقة في بداية المرض، لكن إذا تأخر علاج المرض تظهر علامات واعراض المرض الأتية:

• انخفاض الصوت وتغير نبرة الصوت.
• تورم في الوجه.
• بطء معدل ضربات القلب.
• فقدان السمع.

تأثير قصور الغدة الدرقية على القلب

تأثير الغدة الدرقية على القلب (في حالة نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية) هو تباطؤ ضربات القلب. ربما يشعر مريض قصور الغدة الدرقية بخفقان القلب عند بدء العلاج من المرض. نتائج تناول جرعة أعلى من الجرعة المطلوبة للعلاج. أضف إلى ذلك ذلك فإن نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي يترتب عليه تراكم الدهون على الجدار الداخلي للأوعية الدموية (تصلب الشرايين) وهو السبب الرئيسي لمرض الشريان التاجي. .

إذا ظهرت عليك أي من الأعراض الأتية أو لاحظتها لدى شخص آخر، عليك أخذ رأي الدكتور الدكتور فوراً لمعرفة ما إذا كانت بسبب تأثير الغدة الدرقية على القلب أم بسبب آخر:

• الإحساس بالتعب والإرهاق.
• عدم تحمل درجات الحرارة سواء كانت درجة الحرارة منخفضة أو مرتفعة.
• تساقط الشعر وتكسر الأظافر.
• الجلد الجاف والمتشقق.
• خفقان القلب.
• تغير ملفت للانتباه في الوزن (إما زيادة أو خسارة) دون قصد أو رغبة.
• بطء الكلام، أو تغير في نبرة الصوت.

الأعراض السابقة هي علامات واعراض اضطرابات الغدة الدرقية (سواء زيادة أو نقصان)، ولكنها لا تقتصر على أمراض الغدة الدرقية؛ لذلك ينبغي أخذ رأي الدكتور الدكتور لتحديد سبب الأعراض بدقة.

ربما يكون تأثير الغدة الدرقية على القلب سلبياً إذا كنت تعاني من اضطراب في الغدة الدرقية. ربما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين. لذلك من المهم إجراء بعض الاختبارات التي تعين الدكتور على تشخيص المرض بشكل دقيق وتحديد العلاج اللازم له، ومن هذه الاختبارات: تحليل الدم من أهم الاختبارات التي تعين في تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية هو فحص الدم. هناك عدد من الاختبارات التي تهدف إلى قياس نسبة هرمونات الغدة الدرقية في الدم، وأخرى تهدف إلى الاطلاع ومعرفة على سبب المشكلة، ومن هذه الاختبارات ما سوف نقوم بذكره:

• تحليل هرمون الغدة الدرقية (TSH).
• هرمون الغدة الدرقية (T4).
• هرمون الغدة الدرقية الحر (FT4).
• ثلاثي يودوثيرونين (T3).
• ثلاثي يودوثيرونين مجاني (FT3).
• الأجسام المضادة للغدة الدرقية.

إجراء فحص تلفزيوني للغدة الدرقية لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير في مظهر أو حجم الغدة الدرقية.

تفرز الغدة الدرقية هرمونين رئيسيين هما هرمون الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، اللذين يتحكمان في الكثير من العمليات الحيوية في مختلف أعضاء الجسم. ومن تأثيرات الغدة الدرقية على القلب أنها تزيد من سرعة ضربات القلب وتعزز قوة انقباضه، وبالتالي يترتب عليه زيادة النتاج القلبي. إلا أن الغدة الدرقية ربما تؤثر سلباً على القلب إذا كان الانسان يعاني من اضطراب في الغدة الدرقية. من الممكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى الإصابة ببعض أمراض القلب، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية. يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى بطء ضربات القلب، ولكن في بداية العلاج ربما يؤدي إلى خفقان القلب. نتائج تناول جرعة زائدة.