تأكيدا لـ العدسة.. جامعة الأزهر تخطر الكليات بتعيين العشرين الأوائل من دفعة 2014 إلى 2021

بعثت جامعة الأزهر برسالة للكليات لإدراج أهم عشرين على نسبة الجامعة من غير أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الفترة من بداية عام 2014 حتى تاريخه ، مع ضرورة إدراج الرقم الوطني. .

أكد الخطاب الذي حصل عليه موقع العدسة ، لموظفي قسم الدراسات العليا في الكليات ، على إجراء جرد لأفضل عشرين عضوًا من غير أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من عام 2014 إلى 2021 ، في موعد أقصاه أسبوع من تاريخه ، بشرط أن: ويتم الترتيب بالمجموع دون النظر إلى مرتبة الشرف بناءً على قرار مجلس الجامعة رقم 632 بتاريخ 20 يونيو 2018.

وكانت مصادر خاصة ربما كشفت لـ ” العدسة” تعيين أهم عشرين على نسبة جامعة الأزهر من دفعة 2014 حتى فئة 2021.

ونفى الأزهر ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تعيين 16 ألف مدرس في المعاهد أو وجود مسابقات للتقدم للوظائف في الوقت الراهن ، وهو أمر لا أساس له من الصحة.

وشدد على عدم صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المنافسة الحالية على التعيين في الأزهر الشريف والشروط أو التخصصات المطلوبة ، داعياً الأغلبية إلى تقصي الحقائق من مصادرها وعدم الانغماس فيها. ما تفعله بعض الصفحات في الترويج لأخبار كاذبة ومضللة.

مبادرة الأزهر لتقليل تكاليف الزواج

من جهة أخرى أطلق الأزهر الشريف مبادرة موسعة لمواجهة ارتفاع تكاليف الزواج في محافظات الجمهورية بعنوان “العيش فيها”.

تهدف المبادرة إلى القضاء على العادات والممارسات السيئة في الزواج ، على أمل تسهيل الأمور المتعلقة به ، ومواجهة المغالاة في تكاليفه ، لا سيما في على سبيل المثال هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم كله ، ضمن اطار توجيهات الدولة. الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. اهتمام المجمع بالقضايا التي تثير ازعاج المجتمع المصري.

عدم المبالغة في الزواج

قال الدكتور نظير عياد ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، إن مبادرة “العيش فيها” هي دعوة عامة لكل الأشخاص للتخلي عن العادات التي تحول دون تكوين أسرة مستقرة وآمنة تحقق أهدافها و يبني مستقبله وينشره الأزهر دعاة وخطباء في المحافظات عن طريق متابعة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني.

وأضاف عياد خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأحد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر ، أن المبادرة لها عدة مراحل ، أولها خلال مدة زمنية الخطبة ، وتسعى لتوحيد عدد من الأمور ، من أهمها: حصر حفل الخطوبة بقراءة سورة الفاتحة وحضور الدرجات الأولى من القرابة والرنين فقط ، وتحديد لقاء المخطوبة بحضور الوالدين ، وعقد جلسة نقاش أسبوعية بين الجانبين في إدارة المستقبل. الأسرة ، التقليل من الهدايا المتبادلة ، بحيث تظل رمزًا للعاطفة ، لا للتفاخر ، وعدم الضغط على أحد الطرفين ، وعدم إطالة مدة زمنية الخطوبة بشكل يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات ، والاتفاق على كل مصاريف وتكاليف الزواج خلال مدة زمنية الخطوبة وقبل تأليف الكتاب.