منوعات

تجربتي مع أرموويك – صبايا

تجربتي مع دواء ارمويك هي من التجارب المثمرة التي ينبغي مشاركتها لمعرفة فوائد ذلك الدواء وكيفية استعماله وغيرها من المعلومات المتنوعة، ويشار إلى أن ذلك الدواء هو دواء منشط ويستخدم لعلاج قلة التركيز ونقص الطاقة، أضف إلى ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والنعاس المفرط الذي هو نتاج عن اضطرابات النوم على سبيل المثال انقطاع النفس خلال النوم، كما يستعمل أحيانًا خارج نطاق ذلك الموضوع لتحسين اليقظة والتركيز لدى الأشخاص الأصحاء.

تجربتي مع ارمويك

ابتدأت تجربتي مع أرمويك منذ عام تقريبًا للعلاج، حيث ابتدأت تناوله لعلاج علامات واعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، فقد عانيت طوال حياتي من صعوبة التركيز والانتباه، مما أثر سلبًا على دراستي وعلاقاتي المتنوعة.

عقب تجربة الكثير من العلاجات الأخرى دون جدوى، نصحني الدكتور بتناول أرمويك، وفي تجربتي مع أرمويك كنت مترددة الى حد كبير جداً، ولكن مع اليأس والرغبة اليائسة في إيجاد حل، ابتدأت في تناول جرعة منخفضة من الدواء، وبنصيحة الدكتور ابتدأت في زيادتها تدريجيًا حتى وجدت الجرعة التي تناسبني.

ابتدأت آثار تجربتي مع أرمويك تظهر بشكل ملفت للانتباه، حيث ساعدني على التركيز بشكل أجود وأداء المهام بكفاءة أضخم وأهم، كما ساعدني كذلك على الإحساس بمزيد من النشاط والحافز، أضف إلى ذلك أنني لاحظت تحسنًا في مزاجي وإحساسي بالثقة بالنفس.

اقرأ كذلك: تجربتي مع كويتيابين

تركيبة دواء أرمويك

خلال تجربتي مع ارمويك حرصت على البحث بشكل مستمر عن الدواء ومكوناته، ووجدت أنه يتكون من مادة الارمودافينيل وهي منبه قوي يستعمل للتخلص من النعاس المفرط واضطرابات النوم على سبيل المثال النوم القهري والنعاس المفرط خلال النهار.

أما عن آلية عمل الدواء فيعتقد أن الأرمودافينيل يؤثر على بعض المواد الكيميائية في الدماغ على سبيل المثال:

  • الدوبامين، الذي يعين على تنظيم اليقظة والدافع.
  • النورايبنفرين، الذي يعزز الانتباه والتركيز.
  • أضف إلى ذلك الهيستامين (Histamine) الذي يشارك في تنظيم النوم واليقظة.

مما يعين على زيادة اليقظة وتحسين الانتباه والتركيز، وبالتالي إبقاء المريض مستيقظا ونشطا لفترة أطول.

أسباب استخدام ارمويك

خلال بحثي وتجربتي مع أرمويك، وجدت أن ذلك الدواء يستعمل لعدة أسباب على النحو التالي:

علاج اضطرابات النوم

يوفر ذلك الدواء حلاً فعالاً لاثنين من اضطرابات النوم الشائعة: النعاس المفرط وانقطاع التنفس خلال النوم، مما يعين المرضى على الاستمتاع بنوم هادئ ومريح.

التخلص من الخدار

النوم القهري أو النعاس المفرط خلال النهار هو اضطراب عصبي ربما يتسبب في النوم المفاجئ أو النعاس الشديد في أوقات غير مناسبة، على سبيل المثال خلال العمل أو القيادة أو في منتصف النهار. لذلك يعاني مريض النوم القهري من صعوبة كثيره في البقاء مستيقظًا، مما يؤثر سلبًا على قدرته على التركيز وإنجاز مهامه اليومية.

على الرغم من أن ذلك الدواء فعال الى حد كبير جداً في هذه الحالة، إلا أنه ينبغي على المريض أن يحصل على قسط كافٍ من النوم، وأن يحرص على الابتعاد عن القلق والضغط النفسي قدر الإمكان.

علاج مشكلات التركيز

من أهم الأمور التي يتناولها أرمويك هو اضطرابات التركيز، حيث يعين ذلك الدواء على البقاء مستيقظًا، أضف إلى ذلك أداء المهام المتنوعة بشكل جيد وبتركيز مرتفع.

علاج الاكتئاب

وبناءً على الأبحاث والدراسات التي قرأتها خلال تجربتي مع أرمويك، فإن ذلك الدواء مناسب الى حد كبير جداً لعلاج الاكتئاب، وقد ثبت ذلك في دراسة شملت 867 مريضًا مصابًا بالاكتئاب ثنائي القطب على مدى ستة أشهر.

وأشارت الدراسة إلى أن عقار أرمودافينيل، الذي يشتمل عليه عقار أرموويك، آمن عموماً وجيد التحمل عند استعماله مع عقاقير أخرى لعلاج الاكتئاب ثنائي القطب. وبالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن عقار أرمودافينيل ربما يكون له تأثير إيجابي في تحسين علامات واعراض الاكتئاب لدى بعض هؤلاء المرضى.

اقرأ كذلك: تجربتي مع كريم ازاديرم

كيفية استخدام ارمويك والجرعة المناسبة

ولكي نعرف إجابة الاستفسار حول استخدام ذلك الدواء، لا بد من التأكيد والإشارة إلى أن تجربتي مع ارمويك لم تبدأ دون الحصول على أخذ رأي الدكتور طبية، ولذلك لا بد من الالتزام بـ تعليمات الدكتور بدقة عند تناول ذلك الدواء، ومع ذلك يفضل تناوله في الصباح.

يتم تناول الأقراص عن طريق الفم. ذلك الدواء ليس بديلاً عن العلاجات المستخدمة لعلاج ضيق التنفس أو انقطاع النفس. الجرعة المعتادة من أرمويك هي كما يلي:

  • الجرعة المعتادة للبالغين لعلاج الخدار أو انقطاع التنفس خلال النوم هي عادة 150 إلى 250 ميليغرام، تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا في الصباح.
  • الجرعة لعلاج اضطرابات النوم وخاصة خلال العمل هي 150 ملجم، ويؤخذ الدواء عن طريق الفم قبل ساعة من بدء العمل.

الآثار الجانبية لأرمويك

كما هو الحال مع أي دواء، ربما تظهر بعض الآثار الجانبية نتائج استخدام أرمويك، وقد تختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر، ولكن بعض الآثار الجانبية الشائعة تحتوي على ما سوف نقوم بذكره:

  • صداع.
  • دوار.
  • النعاس.
  • اضطراب النوم.
  • زحف.
  • وخز.
  • غثيان.
  • القيء.
  • إسهال.
  • ألم في المعدة.
  • إمساك.
  • فقدان الشهية.
  • فم جاف.
  • متسرع.
  • حكة.
  • تساقط الشعر.
  • تغيرات في الرؤية.
  • ألم عضلي.
  • ضعف.
  • اضطرابات النوم.

في حين أنه ينبغي التوقف عن تناول الدواء في حالة ظهور بعض الأعراض الجانبية النادرة والتي تشير إلى حدوث تفاعلات تحسسية ومنها:

  • صعوبة في التنفس.
  • تورم في الوجه أو الشفتين أو الحلق.
  • متسرع.
  • حكة.
  • نزيف بدون سبب.
  • قرحة الفم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الاكتئاب والقلق.
  • الإحساس بألم في منطقة الصدر.

من موانع استخدام دواء أرمويك: فرط الحساسية لأحد مكونات الدواء، أو الإصابة بمرض نفسي. أضف إلى ذلك ذلك، لا يجوز استخدام ذلك الدواء في حالات ارتفاع ضغط الدم وبعض أمراض القلب، أضف إلى ذلك أمراض الكبد أو الكلى.

ربما لا يكون ذلك الدواء آمنًا خلال فترة الحمل والرضاعة، ورغم عدم وجود دراسة تثبت ذلك، إلا أنه لا يحبذ استخدام ذلك الدواء دون الحصول على أخذ رأي الدكتور طبية خلال ذلك الوقت.

أضف إلى ذلك ما سبق، من الضروري أخذ رأي الدكتور الدكتور في حالة تناول عقاقير تعين على النوم، أو مرخيات العضلات، وكذلك تناول عقاقير علاج القلق، أو الاكتئاب، أو الصرع، حيث ربما يحدث تفاعلات دوائية بين بعض هذه العلاجات والأرمواك.

اقرأ كذلك: تجربتي مع Limitless Woman

نصائح لاستخدام أرموويك بشكل فعال

عن طريق تجربتي مع ارمويك اكتشفت بعض الامور التي ينبغي مراعاتها عند استخدام ذلك الدواء ومن اهمها ما سوف نقوم بذكره:

  • ينبغي تناول الدواء في نفس الوقت كل يوم.
  • لا ينبغي عليك تناول جرعة أضخم وأهم من الجرعة التي وصفها لك الدكتور المعالج للمريض.
  • اشرب كمية كثيره من الماء للمساعدة في الحد من جفاف الفم.
  • الابتعاد عن تناول الكافيين والكحول مع أرمويك.
  • تأكد من حصولك على قسط كاف من النوم.
  • اتمرن بانتظام.
  • تناول نظام غذائي صحي.

من تجربتي مع دواء أرمويك، ينبغي أن أشير إلى أنه دواء فعال لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والنعاس الشديد، أضف إلى ذلك علاج ضعف التركيز. ربما يكون للدواء آثار جانبية، لكنها عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة. في حالة انه دار في عقلك التفكير في تناول الدواء، فمن المهم أخذ رأي الدكتور الدكتور.

نحن نحب سماع آرائكم!

شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى