اعتقلت السلطات التركية 23 عضواً في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بعد رفضهم منح الجنسية لنحو 50 من أعضاء وقادة الإخوان، حسبما ذكرت شبكة العربية المملوكة للسعودية يوم امس الأربعاء.
وكشفت السلطات التركية أن هؤلاء الأفراد المحتجزين قد اُخالوا اتصالات مع دول أخرى لتوفير ملاذات آمنة لأعضاء الإخوان المسلمين من مصر واليمن وسوريا بالتنسيق مع قادة منظمة الإخوان المسلمين الدولية.
كان الأعضاء المحتجزون يتواصلون مع وكالات الإغاثة والمنظمات التابعة للجماعة في بعض الدول الأوروبية، لتسهيل المأوى والتدريب والملاذات الآمنة لأعضاء الإخوان.
وقد وصفت عدة دول جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية. مؤخراً، وصفت «مجلس الإفتاء الإماراتي» جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بأنها منظمة إرهابية
كما وصف المجلس السعودي لكبار العلماء الجماعة بأنها جماعة إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نقلا عن البيان أن المجلس أوضح أن جماعة الإخوان المسلمين “تتبع بشكل أعمى أهدافا حزبية تتعارض مع توجيهات ديننا الرشيق، بينما تتخذ الدين قناعا لإخفاء أغراضه من أجل ممارسة العكس مثل الفتنة وتعيث فسادا وارتكاب العنف والإرهاب”.
وفي مصر، أعلن مفتي الجمهورية شوقي علام أن الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة دينياً بسبب أيديولوجياتها التي تدعو إلى التحريض على العنف.
وأضاف علام، في لقاء مع برنامج “تداولة” الحواري على قناة صدى البلد، أن كل الجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين تمثل تهديدا، وهناك أدلة دينية على حظر الانتماء إلى الجماعات الإرهابية.
في تونس، أعلنت عبير موسي، المعارضة ورئيسة حزب الحرية في تونس، قرار كتلتها بتقديم مشروع قرار جديد يُدرج جماعة الإخوان المسلمين على أنها “منظمة إرهابية”.
وقال موسي خلال مؤتمر صحفي إن مشروع القرار يطالب الحكومة “بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين رسمياً كمنظمة إرهابية معادية للدولة المدنية”.
كما يدعو مشروع القرار الدولة إلى “اعتبار أي شخص أو كيان له صلات بهذه المنظمة في تونس مذنبا بارتكاب جريمة مرتبطة بالإرهاب”.
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه