ظاهرة تعامد الشمس على معبد الكرنك من كل عام –

يعد معبد الكرنك من أشهر المعالم التاريخية المصرية ، حيث يقع في صعيد مصر وتحديداً في محافظة الأقصر. تم تسمية المعبد كذلك بعدة أسماء ، بما في ذلك المنطقة المختار أو المنطقة الأكثر شهرة وتوقيرًا. ويعود سبب تسمية المنطقة بهذه الأسماء إلى اعتقاد قدماء المصريين بأن التل الذي أقيم عليه المعبد هو بداية تكوين الأرض ، أضف إلى ذلك اعتباره مكانًا للعبادة حيث يعيش الأشخاص. عبد الآله آمون من هذه الأرض ، وهو أعظم الآلهة في حياة القدماء ، وبُني المعبد بين عامي 1971 ق.م و 1926 ق.م في عهد الملك سنوسرت الأول ، ثاني ملوك الأسرة المصرية الثانية عشرة ، و أكثر ما يميز المعبد هو المعروفة الفلكية الشهيرة ، ظاهرة الشمس المتعامدة على معبد الكرنك.

تمر الشمس فوق معبد الكرنك

تعد ظاهرة الشمس المتعامدة على معبد الكرنك من أبرز سمات المعبد ، وهي ظاهرة فلكية تتكرر مع بداية فصلي الشتاء والصيف. الإله آمون ، تم اكتشاف هذه المعروفة لأول مرة عام 2005.

كما تعد هذه المعروفة من أهم العوامل التي تجذب السياح إلى المعبد في ذاك الوقت من كل عام ، حيث يمكن ملاحظة ومشاهدة قرص الشمس في منتصف البوابة الشرقية ، ومن ثم تكون الشمس متعامدة مع الأماكن المقدسة ، وهو قدس أقداس الإله آمون ، أضف إلى ذلك الفناء المكشوف وقاعة الأعمدة ، وفي منتصف النهار تنتشر أشعة الشمس بداخله في مشهد جمالي وسحر يسلب العقول ، ويعبر عن قوة المصريون القدماء في علم الفلك والهندسة ، لذلك يعد معبد الكرنك معلمًا دينيًا ، يوضح مدى علاقة المصريين القدماء بالآلهة ، حيث أنها مرتبطة بالظواهر الفلكية والتغيرات الطبيعية والموسمية ، كما اعتاد المزارعون استنتاج المعبد. لتحديد أنواع المحاصيل.

أجزاء المعبد

يتكون معبد الكرنك من أجزاء متنوعة:

• المسلة: مسلة الملكة حتشبسوت مصنوعة من الجرانيت الخالص ، ويبلغ ارتفاعها 11 متراً ، بينما تزن المسلة 90 طناً.
• البحيرة المقدسة: يصل طول البحيرة 80 مترًا وعرضها 40 مترًا ، وتقع البحيرة المقدسة خارج الصالة الرئيسية للمعبد. تسرب على مر العصور ، وفي الماضي ، اعتاد الكهنة والملوك أن يغتسلوا به قبل بدء الاحتفالات والاحتفالات الدينية ، معتقدين أنه ماء مبارك.
• طريق الرمس: طريق ملكي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر. تم اكتشافه عام 1494 ، ويبلغ طوله 2700 متر ، ويحتوي على 1200 كبش من الجانبين. يرمز الكبش إلى الإله آمون. كان ذاك الطريق يستعمل في الماضي في الاحتفالات والاحتفالات الدينية. افتتاح الطريق رسميًا إلى موكب المومياوات الملكية في عام 2021.