عبد العظيم حماد: الحركة المدنية ترى أن تشكيل مجلس الأمناء حقق توازانًا بين ممثلي السلطات والمعارضة

وشكر الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد بصفته ممثلا للحركة المدنية الديمقراطية ، الرئيس عبد الفتاح السيسي. واستجابة لمطالب المعارضة الدائمة بالحوار الوطني وكسر حركة الاستقطاب والركود السياسي في البلاد ، شكر منظمي الحوار ومنظميه.

العدسة

عبد العظيم حماد يشيد بتشكيل مجلس الأمناء

وشدد حماد خلال كلمته في الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني في بداية الجلسة الإجرائية ، على عدد من النقاط التي تم تحديدها عقب مباريات في الحركة المدنية الديمقراطية ولقاءات تشاورية بين أعضاء الحركة.

كانت هذه النقاط على النحو التالي:

أولاً: ترى الحركة المدنية الديمقراطية أن تشكيل أمانة الحوار ربما استوفى إلى حد مرضٍ ما تم الاتفاق عليه ، وحقق التوازن الضروري والمطلوب بين ممثلي السلطات والمعارضة.

ثانياً: ممثلو الحراك المدني في أمانة الحوار الوطني يؤكدون تمسكهم بمواقف الحركة ومواجهاتها ، حيث أكدت الحركة أن الاجتماع دعا إليه رئيس نقابة الصحفيين ضياء رشوان منسق الحوار الوطني للأمانة العامة. واليوم الثلاثاء جزء من الارشادات التمهيدية لبدء الحوار وليس بداية الحوار الفعلي. كما سيهتم ذاك الاجتماع بمناقشة اختصاصات الأمانة العامة وطريقة وآليات عملها والتي من المهم الاتفاق عليها.

ثالثًا: تؤكد الحركة أنه ليس من المفترض أو الموافقة على بدء حوار قبل الإفراج عن المسجونين على صلة بقضايا الرأي ، وتلاحظ الحركة رفضها استمرار حملات اعتقال المعارضين في الأيام الأخيرة.

رابعاً: تنتظر الحركة نتائج اجتماع الأمانة العامة وتحديد آليات العمل واختصاصاتها وإطلاق سراح الأسرى للمشاركة في جلسات الحوار مع بدايتها الرسمية عقب عيد الأضحى.

خامساً: تؤكد الحركة التي تأسست من أجل بناء دولة مدنية حضارية حديثة أنها لم ولن تطالب بأي جماعة تستخدم العنف أو تهدد عن طريق استخدام العنف ، ولا تعترف بدستور 2014 ولا بالشرعية. للوضع السياسي الذي يمكن تطويره عن طريق ذاك الحوار الوطني.