عقب تصريحات سعد الدين الهلالي.. الإفتاء: الحجاب فرض على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف
/ 707480 / عقب-سعد-الدين-الهلالي-الإفتاء-الحجاب-وجوب-على-المسلمة-وصل-سن التكليف.
ردت دار الافتاء المصرية على الجدل الأخير حول فرضية الحجاب ، عقب تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي التي قال فيها: “القرآن أمر بستر التكافؤ ولم يحدد معناها. يحدد المجتمع مفهومه. شوهت أن الحجاب واجب ، وهو عبارة فقهية لا قرآن ، ولا يعد ملزماً .. الحجاب ليس فرضاً ، وفي عهد الرسول لم يكن هناك إكراه للحجاب والأمر. تم تركه للعرف في ذلك الوقت.
العدسة
ردت دار الافتاء على صفحتها على الفيس بوك على سؤال: ما حكم الحجاب في الإسلام؟
وأكدت دار الافتاء أن الحجاب من شعائر الإسلام وطاعة الله عز وجل وفرض على المسلمات اللائي بلغن سن التكليف. ينبغي أن تغطي جسدها ما عدا الوجه واليدين. الله وحده يعلم.
كما رد الدكتور عباس شومان النائب السابق لممثل الأزهر على تصريحات سعد الدين الهلالي قائلاً: “الحجاب واجب ثابت كالصلاة .. فقط جاهل طويل ينفي فرضيته .. الفرضية تم الاتفاق عليها بالإجماع بواسطة علماء المسلمين في كل الأوقات “.
وختم: “كفوا عن إرضاء الأشخاص على حساب دينكم”.
أثار تصريح وكيل الأزهر السابق ، بشأن فرضية الحجاب ، وما ذكره من إنكاره جهل وضليل ، غضب المحامي خالد أبو بكر الذي كتب على صفحته الشخصية على فيسبوك: – أزهر ساوى الحجاب بالصلاة ، ووصف من ينكر ذلك بالجهل والضلال “.
الحجاب وتجديد الخطاب الديني
وربط خالد أبو بكر هذه المسألة الفقهية بتصريح وكيل الأزهر السابق عباس شومان بملف تجديد الخطاب الديني ، فتابع في نشره: “ويسألونك عن الخطاب الديني !!”.
ثم استخدم “أبو بكر” تصريحًا سابقًا لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قال فيه: “تصوير المرأة التي لا تلبس الحجاب على أنها خارجة عن الإسلام ليس كذلك. جائز ، لكن حكمها أنها عاصية ، فهي كباقي الذنوب ، وهذا العصيان ليس من الكبائر ، فترك الحجاب مثلا أقل من الكذب.
شيخ الأزهر يحسم الجدل
ولكن كان لشيخ الأزهر في السابق فتوى صريحة وواضحة في الحجاب ومدى فرضه من عدمه ، حيث قال: إن الحجاب بمعنى ستر الرأس والشعر أمر على كل المسلمات والمسلمات. مذكور في القرآن الكريم ، واتفقت عليه الأمة “.
.
عقب تصريحات سعد الدين الهلالي.. الإفتاء: الحجاب فرض على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه