في حالة واحدة نظام الممارسة في الكهرباء لن يعرضك للعقوبة 

أبلغت إحدى شركات الكهرباء عن حالة واحدة لن يتعرض فيها مستهلك الكهرباء بموجب نظام الممارسة لعقوبة سرقة الطاقة، رغم إلغاء ذلك النظام وفرض غرامة مالية على المتعاملين معه.

جاء ذلك في منشور للشركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بخصوص كيفية تقدير حساب الإضاءة عملياً، قامت بالإيضاح عن طريقه ما إذا كانت الإضاءة عملياً تتجاوز كمية الإضاءة المحسوبة بـ المتر المجمع، كما أشار إلى تكلفة الكيلووات في الساعة حسب نظام الممارسة. .

نظام الممارسة في الكهرباء

وأشارت الشركة في بداية التدوينة إلى أن كلمة “ممارسة” لم تعد معروفة عقب إلغاء ذلك النظام واستبداله بعدادات الكود.

وذكرت أن استهلاك الكهرباء يكون إما عن طريق التعاقد مع شركة الكهرباء، أو يعد الانسان سارق كهرباء، ما يعني أن الإضاءة عملياً تعد سرقة طاقة وفقاً لأحكام اللائحة التجارية.

كما أشارت إلى أن كمية الإضاءة المحسوبة بنظام الممارسة تزيد عن كمية الإضاءة المحسوبة بالمتر المجمع، مضيفة أنها تقدر حسب الأحمال المركبة، ذلك أضف إلى ذلك الغرامة التي تحتسب وتقدر بمضاعفة حساب الاستهلاك بسعر الشريحة الأعلى.

وكشفت شركة الكهرباء عن الحالة الوحيدة التي لا يتعرض فيها الانسان للغرامة نتائج استخدام نظام الممارسة، وهي إذا كان يسكن في منزل وتبين أن صاحب العقار استخدم هذه الممارسة في الأدوار العليا.

وقالت إنه لن تكون هناك عقوبة إذا كان الاستهلاك المقدر في حدود استهلاك الأحمال المثبتة في كل شقة، أما إذا زاد استهلاك أحمال أي شقة عن الاستهلاك، فعادة يتم بلاغ سرقة. يتم إصدار الطاقة مع الفرق في استهلاك الأحمال الزائدة.