أخرى

لماذا اشعر بالنعاس ولكن لا استطيع النوم؟ .. تعرف على أبرز 4 أسباب

ربما تساءلت يومًا لماذا أشعر بالنعاس ولكني لا أستطيع النوم. على الرغم من كثرة التعب الذي يشعر به الفرد خلال يومه، إلا أنه ربما لا يستطيع من الدخول في نوم عميق حينما يريد ذلك، وهناك أسباب متعددة وكثيرة وراء ذلك ينبغي أن تكون على دراية بها حتى تعرفها. وكيفية علاج هذه المشكلة، وهذا ما سنتعرف عليه خلال مقالنا وفي فقرته الأتية.

محتويات الموضوع

لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم؟

يقوم الفرد ببعض الأنشطة التي تتطلب جهداً، لذلك عقب يوم طويل يرغب في النوم للحصول على قسط كافٍ من الراحة، ولكن في بعض الأحيان ربما لا يستطيع من القيام بذلك على الرغم من شعوره بالنعاس، لذلك يتساءلون دائماً لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع ينام؟ والأسباب وراء ذلك متعددة وكثيرة، ومن أهمها: توقف الساعة البيولوجية في جسم الإنسان، لأنها تعد منبهاً داخلياً في أجسامنا يمكنها التفريق بين ساعات النهار والليل.

كما أن ذلك المنبه قادر على تنظيم درجات الحرارة والهرمونات المسؤولة عن النوم، حيث أن هرمون الميلاتونين هو المنظم لقدرة الفرد على النوم، وخلال النهار يكون ذلك الهرمون في أدنى مستوياته، وفي المقابل يكون في أعلى مستوياته خلال الليل. هناك بعض المسببات الأخرى تتحكم في عدم قدرة الفرد على النوم رغم شعوره بالتعب، وهي كما يلي:

القلق والتوتر

ولكي تكتمل الإجابة على الاستفسار: لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم، يتعرض الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع والقلق والتوتر إلى اضطراب أو توقف الساعة البيولوجية، أضف إلى ذلك الارتفاع الشديد في الهرمون. الكورتيزول. ولذلك فإن القلق يساهم كثيرا في انعدام المقدرة على الدخول في نوم عميق خلال الليل.

شرب كميات كثيره من الكافيين

تساهم الكميات الكبيرة من الكافيين في الحد من ساعات النوم وكفاءة النوم عموماً، ولكن في هذه الحالة ينبغي مراعاة الحد الأدنى لعدد فناجين القهوة أو الشاي أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين. ويجب على الفرد أن يشرب كوبين فقط على مدار اليوم. وعلى عكس ما يعتقده البعض، فإن لهذا فوائد صحية كثيره. إلا أن الإفراط في تناوله ربما يتسبب في إصابة الفرد بنوبات من الأرق، خاصة خلال الليل. وهذا السبب جزء من إجابة الاستفسار: لماذا أشعر بالنعاس ولا أستطيع النوم؟

التغيرات الهرمونية

وضمن إجابتنا على سؤال: لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم؟ تعاني الاناث بشكل خاص من الكثير من التغيرات الهرمونية خلال فترات محدده من حياتهن، على سبيل المثال الحمل، وأثناء الدورة الشهرية، والرضاعة. تعاني من بعض الأعراض المزعجة، على سبيل المثال ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والتشنجات في منطقة البطن، ناهيك عن انخفاض إنتاج الميلاتونين، وبالتالي فهي المعرضة بشكل كبير للإصابة بالأرق.

ومن يلاحظ هذه الأعراض ربما يجد أن هناك علاقة قوية بينها وبين حالات القلق التي تصيب المرأة في هذه المرحلة، وبالتالي قلة كفاءة النوم من جهة وانخفاض عدد الساعات من جهة أخرى يزيد.

استخدام الأجهزة الإلكترونية

الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية التي ينبعث منها الضوء الأزرق يساهم كثيرا في تعطيل الإيقاع البيولوجي وتقليل إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يجعل الفرد لا يشعر بالرغبة في النوم. ولا يقتصر تأثير الأجهزة الإلكترونية على ذلك، بل إن ما يتم عرضه على هذه الأجهزة ربما يثير القلق والتوتر، مما يؤدي في الختام إلى انخفاض القدرة على النوم.

عن طريق العرض السابق للإجابة على الاستفسار: لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم؟ ويمكن القول أن كل الأسباب تتركز في الختام على القلق والقلق الذي يصيب الفرد لأسباب متنوعة. لذلك ينبغي التخلص من هذه المشاعر والتغلب عليها بالطرق السليمة وعلى الصعيد الصحي عن طريق الحصول على قسط كاف من النوم.

إقرأ كذلك: أسباب سيلان اللعاب خلال النوم وعلاجه

لا أستطيع النوم ليلاً، ماذا علي أن أفعل؟

وقد ذكرنا أن الأرق الذي يحدث للإنسان خلال ساعات النوم ربما يكون سببه الضغط العصبي ومشاعر القلق والقلق، لذلك يرغب ال كل في التخلص من هذه المشاعر من ناحية للاستمتاع بساعات نوم هادئة من ناحية أخرى. . في ما هو قادم بعض الطرق التي يمكن عن طريقها تخفيف نوبات الأرق:

  • الاعتماد على روتين نوم مختلف: ويشمل ذلك الابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مع الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تريح الأعصاب. وقد يكون الاستحمام بالماء الدافئ خيارًا مثاليًا في هذه الحالة.
  • تخصيص غرفة نوم للنوم فقط: يفضل عدم ممارسة أي أنشطة في غرفة النوم، بل تجهيزها ببعض الاس تعتبرادات قبل الذهاب الى السرير للنوم، على سبيل المثال الإضاءة الخافتة والأصوات المريحة غير المزعجة.
  • الابتعاد عن التدخين قدر الإمكان: لا يعد التدخين من أكثر العوامل الضارة بصحة الإنسان فحسب، بل إن مادة النيكوتين التي يحتوي عليها ربما تتعارض مع النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية سيجعلك تريد و تود في النوم، ولكن ينبغي أخذ الحيطة من القيام بذلك قبل الذهاب الى السرير للنوم مباشرة.
  • اذهب إلى السرير وقت النوم فقط: لا تذهب إلى غرفة أتوم إلا إذا كنت تريد و تود في النوم، وإذا شعرت بالنعاس ولكنك لا تستطيع النوم، فاتبع بعض الإجراءات التي تساهم في شعورك بالاسترخاء.

عقب التعرف على إجابة الاستفسار لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم؟ ويجب الأخذ في الاعتبار أنه يجمع بين بعض الحالات الطبية التي لا يكون السبب فيها مجرد الإحساس بالتوتر أو التغيرات الهرمونية، فمثلاً هناك من يعاني من متلازمة تململ الساقين، أو اضطرابات الصحة النفسية، أو الاكتئاب، ويعاني من مشكلة الأرق، ولذلك ينبغي متابعة طبيب مختص لتلقي طرق العلاج المناسبة والسيطرة على ذلك المرض.

لماذا أشعر بالنعاس رغم النوم الكافي؟

عن طريق عرضنا للإجابة على سؤال: لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم، ربما يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع، على الرغم من نومهم لعدد كاف من الساعات، وهذا يمثل حالة صحية تحدث للكثير من الأفراد ، وهناك بعض العوامل التي تسبب حدوثه، على سبيل المثال:

  • الضغوط النفسية والاكتئاب: الصحة النفسية للفرد لها تأثير قوي على نوعية النوم. كلما كانت الحالة النفسية أجود، كان النوم أجود والعكس صحيح. وفي حالات الاكتئاب يدخل جسم الفرد في وضع الطيران أو القتال، وبالتالي يترتب عليه ارتفاع نسبة الأدرينالين والكورتيزول.
  • نقص الفيتامينات والمعادن: وقد يكون السبب وراء النعاس المستمر هو انخفاض نسبة بعض الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين د، وب12، والمغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم. وفي هذه الحالة ربما يصف لك الدكتور المعالج للمريض بعض المكملات الغذائية.
  • عادات النوم السيئة: ربما يمارس الفرد بعض العادات التي تؤثر على عدد ساعات النوم، على سبيل المثال عدم النوم بشكل كافي في الأيام السابقة أو النوم في بيئة غير مناسبة، على سبيل المثال تشغيل التلفاز خلال النوم.
  • مرض النوم الانتيابيربما يعاني الفرد من التنميل أو ما يعرف باضطراب النوم الانتيابي، وهو أحد الحالات العصبية التي تجعل الفرد يشعر برغبة دائمة في النوم إلى جانب بعض الأعراض الأخرى على سبيل المثال الهلوسة.
  • متلازمة كلاين ليفين: وهي من الحالات النادرة التي تسبب كثرة النوم عند الشباب. وقد يظل لأيام طويلة ويصاحبه بعض الأعراض الأخرى على سبيل المثال السلوك القهري والهلوسة.
  • بعض المسببات الأخرى: تحتوي على هذه الأسباب الآثار الجانبية لأنواع محدده من العلاجات، والسفر إلى مناطق زمنية متنوعة، ومتلازمة تململ الساقين، وطبيعة العمل لدى بعض الأشخاص.

وفي الختام أجبنا على الاستفسار: لماذا أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم؟ وتطرقنا فيه إلى أهم الأسباب الكامنة وراء ذلك، وكيفية التعامل مع هذه المشكلة المزعجة، والتي تضمنت التخلص من القلق والقلق ومحاولة خلق جو مثالي للاسترخاء قبل الذهاب الى السرير للنوم.

نحن نحب سماع آرائكم!

شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى