ما هي الحقن الثلاثية لعلاج نزلات البرد والحمى؟

تحدث أكثر وأغلب نزلات البرد بسبب عدوى بكتيرية ويجب على المريض التغلب عليها بمضاد حيوي قوي طويل المدى لمحاربة البكتيريا (Bacteria) المسببة للمرض.

لذلك سنقدم في ذاك الموضوع اسم الحقنة الباردة والتي من الممكن أن تكون فعالة الى حد كبير جداً في السيطرة على علامات واعراض البرد وتهدئة المريض خلال مدة زمنية زمنية قصيرة.

العلاجات المستخدمة في علاج نزلات البرد

• عند علاج نزلات البرد والحمى ، يركز الأطباء على علاج السبب الأصلي وكذلك علاج علامات واعراض المريض على سبيل المثال البرد والحمى والسعال.
• عادة ما يصف الدكتور مضادًا حيويًا واسع المدى وأدوية للسعال والحمى.
• من أجل التعافي من علامات واعراض البرد في أسرع وقت ممكن ، يفضل أن يكون المضاد الحيوي الموصوف للمريض على مظهر حقن عضلي أو وريدي.

ربما تكون أيضا مهتما ب: أوتريفين قطرات لعلاج التهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد الشديدة

محقنة للبرد والحمى

• وأشهر حقنة يصفها الأطباء لمرضى الزكام تحتوي على سيفترياكسون ، وهو أحد العلاجات الموجودة في مجموعة المضاد الحيوي المعروفة باسم السيفالوسبورين.
• يعمل حقن سيفاكسون عن طريق التدخل وقتل البكتيريا (Bacteria) المسببة لنزلات البرد.
• على الرغم من أن لقاح سيفاكسون شائع الاستخدام كحقن لنزلات البرد والحمى ، إلا أن له استخدامات عديدة للعديد من الحالات.
• تستخدم حقن سيفاكسون لعلاج الالتهاب الرئوي وكذلك لعلاج الالتهابات البكتيرية في الدم التي تسبب مضاعفات خطيرة للمريض.
• لا يستعمل فقط لعلاج التهابات الجهاز التنفسي ، بل يستعمل حقن سيفاكسون لعلاج التهابات الكلى والمثانة ، وكذلك التهابات الرحم والمهبل عند الاناث.
• التهابات العظام والجلد والتهابات الأذن الوسطى البكتيرية والتهاب المعدة والأمعاء التي تسببها كذلك عدوى بكتيرية.

الآثار الجانبية سيفاكسون

• من الممكن أن تسبب الحقن الباردة الكثير من الآثار الجانبية للمريض بمجرد حقنها في الجسم بسبب تفاعلها مع أجهزة الجسم المتنوعة ، أو حتى بعض الحقن على مدى مدة زمنية طويلة من الزمن.
• عقب حقن الدواء ، ربما تشعر بالغثيان مصحوبًا بإسهال شديد وصداع ودوخة وغثيان.
• ربما يترافق مع زيادة في إنزيمات الكبد ، وزيادة نسبة السكر في الدم ، وظهور بعض التهابات جدار المعدة ، على الرغم من حقنها في الجسم وعدم تناولها عن طريق الفم.
• في بعض الأحيان ربما يصاب بعض المرضى بحساسية تجاه المادة الفعالة للحقن البارد ، وبالتالي عقب الحقن يشعر المريض بحكة ويظهر طفح جلدي على سطح الجلد.
• ربما تظهر كذلك حساسية من الحقن الباردة عند بعض المرضى على مظهر زيادة في درجة حرارة الجسم ، وصعوبة في التنفس ، وتشنجات عضلية في الجسم.

نصائح لاستخدام محقنة باردة

• على الرغم من فعاليته في القضاء على علامات واعراض البرد ، لا يمكن لأحد استخدام حقن سيفاكسون ، حيث توجد موانع لاستخدامه ينبغي مراعاتها.
• الموانع الأكثر انتشارا لاستخدام حقن سيفاكسون هي وجود حساسية من المادة الفعالة في المحقنة أو تناول المريض علاجًا يتفاعل مع مكونات المحقنة.
• إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة على سبيل المثال أمراض الكلى أو الكبد أو الدم فعليه أخذ الحيطة من أخذ هذه الحقن لعلاج نزلات البرد والحمى.
• أكثر وأغلب العلاجات يتم تجنبها وموانع استعمالها خلال فترة الحمل والرضاعة ، وحقن سيفاكسون من العلاجات التي لا ينبغي تناولها إطلاقاً لأنها من الممكن أن تؤثر على الجنين.
• تختلف الجرعة المسموح بها من المحقنة باختلاف عمر المريض ، لذلك لا ينبغي إعطاء هذه الحقنة دون أخذ رأي الدكتور الدكتور حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة للمريض.

ربما تكون أيضا مهتما ب: أهم دواء لنزلات البرد لنزلات البرد

حقن ثلاثي للبرد والحمى

• في الآونة الأخيرة ، أصبح الحقن الثلاثي شائعًا الى حد كبير جداً ، وتقوم الصيدليات بتوزيعه على مريض البرد كخليط ثلاثي فعال للتخلص من نزلات البرد على المدى القصير.
• يتم الجمع بين حقنة واحدة من المضاد الحيوي وحقنة مسكن للآلام وحقنة من الكورتيزون في حقنة واحدة وتعطى للمريض.
• على الرغم من آثاره قصيرة المدى ، إلا أنه مزيج خطير لأنه ربما يتسبب في ضرراً جسيماً للمريض على المدى القصير والطويل.
• في بداية الأمر ، ليست كل نزلات البرد ناتجة عن عدوى بكتيرية ، ولكن من الممكن أن تكون ناجمة عن عدوى فيروسية ، وفي هذه الحالة لا قيمة للمضادات الحيوية في العلاج.
• المضاد الحيوي المستخدم في علاج نزلات البرد هو دورة علاج كاملة لفترة أسبوع واحد كحد أقصى أو بحد أقصى 10 أيام حتى يتم القضاء على الكائنات الحية الدقيقة تمامًا.
• يتم أخذ هذه الحقن الثلاثية مرة واحدة بواسطة المريض ويشعر بتحسن الأعراض وعدم تناولها مجددا وبالتالي لا يكمل الجرعة المطلوبة من المضاد الحيوي.
• هذه كارثة طبية في حد ذاتها ، لأنها تخلق أجيالًا جديدة من البكتيريا (Bacteria) المقاومة للمضادات الحيوية التي سيكون من الصعب علاجها في المستقبل.
• وحقن الكورتيزون المستخدم في ذاك الخليط هو الأكثر خطورة ، على الرغم من أنه يقلل من علامات واعراض نزلات البرد والحمى ، إلا أنه يقلل كثيرا وخطير من مناعة المريض.
• ضعف المناعة يعني أن الجسم يفقد القدرة على محاربة العدوى ، ويمكن أن يتطور من نزلة برد سهله ويسيرة إلى التهاب رئوي حاد كمضاعفات للمرض.
• كما تؤثر حقن الكورتيزون في الجسم على أجهزة الجسم الأخرى ، وبالتالي يترتب عليه ارتفاع ضغط الدم وصعود نسبة السكر في الدم ، خاصة إذا تلقى المريض أكثر من حقنة.
• كما أن للحقن المسكن آثار جانبية مهمة على نسبة الجهاز الهضمي ، حيث أنه ربما يتسبب في التهابات في المعدة والكبد.

التغلب على البرد والحمى

• يحتاج المريض إلى الراحة الكاملة في الفراش لاستعادة طاقته ومناعته وتقليل انتشار الأمراض بين أفراد بيئته.
• وينصح الدكتور المريض بشرب الكثير من المشروبات الساخنة وتجنب الأطعمة الحارة حتى يتحسن الجهاز المناعي لديه لمحاربة الفيروس أو البكتيريا (Bacteria).
• استشر الدكتور المختص لوصف الدواء الذي يناسب للحالة على سبيل المثال: ب- حقن سيفاكسون البارد المذكور سابقاً ، ويحدد الدكتور الجرعة حسب الحالة والعمر.
• تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين ج الموجود في الخضار والفواكه الطازجة المعروف عنها أنها تقوي المناعة وتحارب الأمراض.
• حاول تخفيف علامات واعراض الاحتقان والبرد عن طريق استخدام قطرات الأنف ، كما أنها تستخدم تحت إشراف الدكتور وليس لمدة زمنية كبيرة.

ربما تكون أيضا مهتما ب: حبوب باراسيتامول للألم ومضادة للحرارة المرتفعة المصاحبة لنزلات البرد