العدسة المصرية

رئيس الوزراء المصري يشيد بزيارة السيسي لفرنسا لتعزيز العلاقات الاقتصادية ورسائله حول حقوق الإنسان

أشاد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي، مستشهداً بـ “الرسائل” التي بعث بها من باريس.

وقال مدبولي، خلال اجتماع عقده اليوم الثلاثاء مع مجلس الوزراء، إن الزيارة تلعب دوراً في تعزيز العلاقات بين البلدين والاتحاد الأوروبي، وتعزيز علاقاتهما إلى آفاق أوسع.

وأشاد برسائل السيسي حول حقوق الإنسان والأزمات التي تشهدها المنطقة، وجهود مصر لبناء مستقبل أفضل لشعبها.

وقال الزعيمان يوم الاثنين انهما اتفقا على العديد من الموضوعات المتعلقة بليبيا وشرق المتوسط والمزيد من الاستثمارات الفرنسية فى مصر .

كما سلط السيسي الضوء على القضايا التي يختلف حولها مع ماكرون.

وكان أول سؤال صحفي طرح في المؤتمر الصحفي هو أنه إذا كان ماكرون سيحدد شروطاً تتعلق بحقوق الإنسان في مصر قبل التوقيع على أي صفقات للذراع.

ورداً على ذلك، قال السيسي إن هناك 55 ألف منظمة غير حكومية مرخصة في مصر، وهي حيوية في عمل الحكومة، متسائلاً عن عدد المنظمات التي اشتكت من عدم القدرة على العمل. ورفض تقديم القيادة المصرية على أنها “طغيان”.

“لا بأس من تقديم الدولة المصرية، بكل ما تفعله للشعب المصري واستقرار المنطقة، كطغيان. هذا قد انتهى منذ زمن طويل… هناك أكثر من 65 مليون شاب في مصر لا يمكن تكبيلهم ولا يمكن فرض نظام عليهم”.

وتابع أن الحكومة مطالبة بمحاربة جماعة متطرفة موجودة في مصر منذ 90 عاماً وأسست القاعدة الشعبية في العالم أجمع خلال تلك العقود.

وقال إنه مطالب بحماية 100 مليون مصري من هذه الجماعات، قائلاً إن أولئك الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة يجب أن يفكروا في ما يحدث في ليبيا والعراق واليمن ولبنان وسوريا وأفغانستان وباكستان.

“ليس لدينا ما نخاف منه ولا شيء يحرجنا. نحن أمة تناضل من أجل بناء مستقبل لشعبها وسط ظروف قاسية للغاية في منطقة مضطربة للغاية”.

نحن نحب سماع آرائكم!

شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى