حسب تقرير جودي انخفاض صادرات السعودية من النفط تنفيذًا لسياسة أوبك بلس –

أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) ، الخميس ، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت إلى أدنى نسبة لها في خمسة أشهر في نوفمبر ، بينما انخفض الإنتاج كذلك. وهبطت صادرات السعودية من النفط الخام 6.3 بالمئة من 7.77 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول إلى 7.28 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني ، وهو أول خفض للصادرات في الأشهر الستة الماضية.

صادرات السعودية من النفط الخام

وسط تراجع إنتاج أضخم وأهم دولة مصدرة للنفط في العالم إلى 10.47 مليون برميل يوميًا في نوفمبر من 10.96 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي ، انخفض إنتاج مصافي النفط الخام السعودي المحلي بمقدار 19 ألف برميل يوميًا إلى 2.660. مليون برميل يوميا في نوفمبر ، بينما ارتفع حرق الخام المباشر بنسبة 49٪. وأظهر تقرير من ألف برميل يوميا إلى 429 ألف برميل يوميا أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في ديسمبر كانون الأول رغم اتفاق تحالف أوبك بلس الأوسع على خفض أهداف الإنتاج لدعم السوق.

واتفقت أوبك بلس ، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، الشهر الماضي على الالتزام بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا. وأظهرت البيانات أن طلب الصين على النفط ارتفع بنحو مليون برميل يوميا عن الشهر السابق إلى 15.41 مليون برميل يوميا في نوفمبر وهو أعلى نسبة منذ فبراير شباط.

زيادة الطلب الصيني على النفط

قالت أوبك يوم الثلاثاء إن الطلب الصيني على النفط سينتعش ذاك العام بسبب تخفيف البلاد للقيود المفروضة على فيروس كورونا وزيادة النمو العالمي. ذكرت صحيفة The East الصينية نقلاً عن مقابلة أجراها الرئيس التنفيذي للشركة مع Bloomberg.

في الآونة الأخيرة ، وقعت سعر النفط في شد الحبل بين المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة والتفاؤل بشأن توقعات الطلب في الصين. لا يزال المشاركون في سوق الطاقة قلقين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على شراء صادرات النفط الروسية. السبعة مصدر آخر لعدم الاستقرار في سوق النفط.