طرق علاج تكيس المبايض وأبرز الأعراض

إن تكيس المبيضين هو من الأمراض الأكثر انتشارًا بين السيدات وتتسبب في مختلف الأمراض التي ربما  ينتج عنها العقم وتأخر إنجاب الأطفال.

لذا ينبغي على المرأة بمجرد ظهور بعض الأعراض عليها التوجه مباشرةً  إلى أضخم وأهم الأطباء خبرة وكفاءة من أجل علاج تكيس المبايض وتجنب أي سلبيات وعواقب عنه نتائج  لتأخر مداواته، وذلك بمساعدة أحدث الأجهزة والتقنيات التي تطورت في الطب التي يسرت على المريض وقصرت عليه  طرق العلاج  والتجارب المتنوعة. 

تُرى ما هو التكيس في المبيضين؟

إن التكيس  نوع من أنواع الأمراض المنتشرة كثيرا ويُطلق عليه اسم مبيض متعدد الكيسات. 

وهو تَكّون أكياس في المبايض وتمتلئ به السوائل و البويضات الغير ناضجة وخاصة في سن المراهقة؛ ويؤدي إلى  حدوث اضطراب في الهرمونات الخاصة  بالمرأة حيث ينتج المبيض عدد هائل وغير طبيعي من هرمونات الذكورة الجنسية (الاندروجينات) التي ينبغي أن تكون كمياتها محدودة في الجسم. 

علامات واعراض تواجد تكيسات المبايض

تظهر الكثير من الأعراض والإشارات التي توحي بوجود ذلك المرض. 

وتتمثل أغلب هذه العلامات في:

• زيادة في نمو شعر الجسم في مناطق متعددة على سبيل المثال الصدر والبطن والظهر وغيرها. 
• عدم انتظام الدورة الشهرية بين الثانية والأخرى أكثر من خمس وثلاثين يومًا  أو طول مدة زمنية تواجدها عن المظهر المعتاد. 
• وجود أكياس على المبايض مع كبر حجمهم. 
• ظهور بقع داكنة أسفل الثدي أو على الإبط. 
• زيادة في الوزن ولا سيما عند منطقة البطن. 
• صلع يشبه الخاص بالرجال. 
• زوائد جلدية على الرقبة.
• الإحساس بألم أسفل البطن وفي  الحوض.  
• دورة شهرية خفيفة ومتفاوتة. 
• زيادة إفراز دهون البشرة وما يُعرف بالبشرة الدهنية. 
• العقم.  
• تأخر الحمل. 
• الإحساس بالألم الشديد خلال مدة زمنية التبويض. 
• حب الشباب.
• ضعف الخصوبة.  
• شعر الرأس خفيف مع تساقطه بشدة. 

لذا من المهم عند ظهور هذه العلامات ينبغي الذهاب إلى الدكتور المختص للبدء في علاج تكيس المبايض. 

أهم الأسباب التي ينتج عنها تكيس المبيضين

تعددت الأسباب والعوامل  التي أدت لظهور ذلك المرض وانتشاره والتي أكدت عليها مستشفى بداية ومنها:

•  زيادة في الوزن والسمنة. 
• حدوث التهابات داخل جسم المريضة منخفضة الدرجة عند الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية وغيرها. 
• الأنسولين (Insulin) المُفرز من البنكرياس وضعف مقاومته وعدم قدرة الجسم على استعماله بشكل مناسب الذي يُعد مصدر هام للطاقة ويتراكم وينتج عنه زيادة في نسبة الأندروجينات. 
• ارتفاع الشهية والإقبال على الغذاء والاطعمة. 
• عامل وراثي وذلك عند إصابة أحد أفراد العائلة لذا نسبة وفرص الإصابة به مرتفعة. 

الطرق المُستخدمة في تشخيص تكيسات المبيض

ظهرت طرق عدة حتى تعين في تشخيص المرض وخاصة عقب التطور الطبي في الأجهزة والعلاج والتشخيص، وكلما كان الاكتشاف أسرع كانت النتائج والدرجات أجود ومُرضية. 

وتتمثل أهم الارشادات اللازمة لاكتشاف التكيس في:

• التعرف على التاريخ الطبي للمريض والفحص الفيزيائي وما يظهر عليها من علامات واعراض على سبيل المثال حب الشباب وغيره. 
• الخضوع إلى تحاليل الدم المتنوعة وأهمها التعرف على نسبة الهرمونات الجنسية الذكرية، ومستويات الكولستيرول والدهون وخاصة الثلاثية، مع اختبارات تحمل الجلوكوز.  
• التحليل الجسدي الشامل وخاصة الأعضاء التناسلية ومنطقة الحوض لرؤية أي أورام أو كتل غير طبيعية. 
• استخدام الموجات فوق الصوتية

حيث يظهر فيها مظهر المبيض،  وصورة نمو غير طبيعي في البصيلات التي تُنتج فيها البويضات، وسمك بطانة الرحم. 

 ويُعد من الوسائل الأساسية والهامة للتشخيص. 

ما أهم طرق علاج تكيس المبايض؟

يقدم الأطباء المتخصصون طرق متنوعة تعين في العلاج والتخلص منه ومن مشكلة العقم أو التأخر في إنجاب الاطفال. 

ومع ذلك لا يمكن التخلص منه بشكل نهائي بل يمكن التحكم في الحد من أعراضه وقد يظل إزالته عدة أشهر ربما تصل إلى ستة أشهر أو أكثر. 

ومن امثلة هذه الطرق هي:

• تناول حبوب منع الحمل التي تعين في تنظيم الطمث وزيادة فرصة انعدام حب الشباب أو نمو الشعر الزائد في الجسم مع الحد من نسب الاندروجين وهرمون الاستروجين. 
• هرمونات تحفيز FSH 
• استخدام عقاقير تعمل على تحفيز التبويض وزيادة الإباضة وإنتاج البويضات بشكل طبيعي. 
• عقاقير خفض نمو شعر الجسم. 
• هرمون البروجسترون. 
• علاجات السكر حتى تقلل مقاومة الأنسولين (Insulin) واستخدامه بشكل سليم مما يعين في انتظام إفراز البويضات. 
• إتباع نظام غذائي صحي ومتكامل مع الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية لتقليل وضبط الوزن  مما يساهم في زيادة التبويض بخفض نسبة السكر في الدم. 
• استخدام بعض العلاجات على سبيل المثال سبيرونولاكتون أو كلوميفين سيترات أو ليتروزول. 
• إجراء عملية جراحية لإزالة هذه التكيسات أو باستعمال تقنية الليزر. 
• إمكانية تناول الأعشاب والوصفات الطبيعية على سبيل المثال الكركم، والشاي الأخضر، وتريبولوس تيريستريس، وعشبة البردقوش التي تساهم في تحفيز الدورة الشهرية، الحد من الالتهابات، تنظيم اتزان الهرمونات، تحسن مشكلات الجهاز الهضمي، مع الحد من مقاومة الأنسولين (Insulin). 

ولكن مع ذلك يعتمد العلاج على عدة عوامل هامة ينبغي معرفتها على سبيل المثال: الحالة العامة الصحية للسيدة، وشدة الأعراض، سن المريضة مع مدة زمنية التي تريد فيها الحمل. 

الآثار الجانبية الناتجة عن متلازمة التكيسات في المبيضين

توجد مضاعفات عديدة تشتمل الإصابة بالكثير من الأمراض نتائج المرض بهذه المتلازمة. 

وتشتمل هذه المضاعفات على:

• مشكلات في القلب.
• مرض السكر.
• سرطان في بطانة الرحم.
• الإجهاض المتكرر.
• مشكلات في الأوعية الدموية.
• المعاناة بالخراجات في المبيض.
• الصعوبة في الإنجاب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الولادة المبكرة.
• ومع استخدام طرق العلاج  المحفزة للإباضة لمعالجة تكيس المبايض ربما تؤدي إلى  ارتفاع نسبة ولادة أكثر من طفل وإنتاج هرمونات كثيره مع الإحساس بألم في الحوض والبطن.
• متلازمة الأيض.
• الارتفاع في الكوليسترول والدهون الثلاثية.
•  ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل أو الإصابة بسكر الحمل.
• القلق والتوتر.
• نزيف رحمي.
• التهاب حاد في الكبد بسبب تراكم الدهون فيه ما يُعرف بالتهاب الكبدي الدهني غير الكحولي.

الوقاية من مرض التكيسات في المبيض

نوجه بعض التوجيهات لتقليل من فرص حدوث المرض مع خفض ظهور أعراضه على سبيل المثال:

الابتعاد عن السمنة، التوقف عن الكحول والتدخين، تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام وبشكل يومي، مع إتباع نظام غذائي مليء بالفواكة والخضروات، مع التقليل من تناول الكربوهيدرات. 

أسئلة شائعة عن تكيس المبايض

هل يُعد تكون الكيس مرض؟

يُعد تكون  الكيس ليس نوع من أنواع الورم لأنه ربما يكون في أجزاء الجسم المتنوعة على سبيل المثال العظام والأنسجة الرخوة وغيرها، وبالرغم من ذلك تكون حميدة وبعضها ينتج عنه  الأكياس. 

ولكن الوزن هو كتل غير طبيعية في الجسم. 

كيف يكون مظهر إفرازات تكيس المبايض؟

إن  تكيس المبايض من  المتلازمات الشائعة  التي تؤثر بالسلب على المبيضين ولها الكثير من الأعراض ومنها الإفرازات البنية المتلازمة مع دورة شهرية غير منتظمة.  

هل تكيسات المبيضين يتسبب في سرطان المبيض؟

 إن الأشخاص المصابين بذلك المرض تزداد لديهم نسبة كثيره للإصابة بمرض سرطان المبيض تقريباً ثلاثة أضعاف الطبيعيين. 

لذا يُنصح عن طريق استخدام موانع الحمل لمعالجة تكيس المبايض والمساعدة في الوقاية منه.  

علاج تكيس المبايض هو علاج يعتمد على تنظيم الدورة الشهرية  والاضطرابات الهرمونية التي ربما تحدث وتؤثر على الهرمونات الذكرية في جسم المرأة وذلك في الأغلب  عن طريق استخدام العلاجات مما يعين على الابتعاد عن سلبيات التكيسات  وزيادة فرص الحمل.