العدسة المصرية

كرم جبر: نعمل على إطلاق مبادرة “الإعلام الآمن للطفل” بالمشاركة مع كل الجهات المعنية بالطفولة

كرم جبر: نعمل على إطلاق مبادرة “الإعلام الآمن للطفل” بالمشاركة مع كل الجهات المعنية بالطفولة

/ 704510 / كرم-جبر-نعمل-حتى-إطلاق-مبادرة-إعلام-آمن-إعلام-لمشاركة الطفل-مع-كل-الأطراف-المعنية-الأطفال

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر ، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، أن المجلس يعمل على إطلاق مبادرة “الإعلام الآمن للأطفال” بالشراكة مع كافة الجهات المعنية بالطفولة ، وتهدف إلى العمل على دعم الهوية الوطنية ودعمها. أن يدرك الطفل قيمة ترديد اسم مصر في التجمع الصباحي وقيمة تحية العلم وكلها مبادئ نهدف للوصول إليها ، لأنه عقب أعوام ربما يرتدي ذاك الطفل زياً عسكرياً للدفاع عن وطنه ، فتكون حب الوطن وحب الوطن. لمصر ينبغي أن تكون مزروعة داخل كل الأطفال.

العدسة

وأشار إلى أن الأطفال هم بؤرة اهتمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، وأن الاجتماع مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يأتي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام في خلق رسالة توعية اجتماعية وثقافية آمنة للأطفال ، غرس مفهوم الهوية في أعماقهم والمبادئ الوطنية ، وخلق نموذج ونموذج يحتذى به للطفل لتعزيز المفاهيم التي تتناسب مع احتياجاته. طبيعة مجتمعنا ، حيث أن أكثر وأغلب النماذج الحالية أجنبية وتتعلق بنشر أفكار غريبة عن وطننا وطبيعة الأرض والدولة التي نعيش فيها ، الأمر الذي يتطلب مد أواصر التعاون بين المجلسين.

ولفت إلى أهمية الاهتمام بالطفل وقضاياه ، مضيفاً أن الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان ، حيث تمثل هذه المرحلة الأساس الذي تقوم عليه بقية مراحل الحياة. حيث تتشكل ملامح شخصية الفرد ، لذلك تحرص الدولة المصرية على منحهم الرعاية والاهتمام اللازمين لبناء شخصيتهم في سن مبكرة.

جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء تشاركي مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ، بحضور الدكتور طارق توفيق وكيل وزارة الصحة والسكان لشؤون السكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة سمية العلي. الألفي ، رئيس الإدارة المركزية للمتابعة ، والدكتور سمير أبو ريا ، رئيس الإدارة المركزية للتوثيق والإعلام ، ومديرو الإدارات والبرامج بالمجلس القومي للطفولة والأمومة. وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المجلس يسعى للتعاون مع الجهات المختصة في نشر حقوق الطفل وسبل القضاء على مظاهر العنف المتنوعة ، مضيفا أنه لا بد من العمل على مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي التي تركز على موضوعات هي غير مناسب للأطفال ، لأن الأطفال ليس لديهم وعي كامل بما ينبغي عليهم اختياره. يشاهدونها أو يتفاعلون معها ، وكذلك الألعاب الإلكترونية التي لها الكثير من الأهمية في انتشار العنف بين الأطفال ، مشيرين إلى أهمية نشر الوعي السليم بهذه الجرائم.

وقال إن الشخصية المصرية بحاجة إلى إعادة إحياء من كل النواحي ، مشيرا إلى أنه خلال الاونة الاخيره حدثت بعض التغييرات الشديدة وساهمت طرق التواصل الاجتماعي على انتشارها ، لذلك ينبغي العمل على توعية الأسر بضرورة مواجهة خطر مواقع التواصل الاجتماعي. المواقع والألعاب الإلكترونية وزيادة دورها التربوي والرقابي وعدم ترك الأطفال فريسة يسيره وسهلة لهذه التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى ضرورة عقد ورش عمل مستمرة بين المجلس والجهات المعنية بالطفولة بما في ذلك المجلس القومي للطفولة والأمومة للاتفاق على أهم القضايا التي ينبغي العمل عليها في طرق الإعلام. ، ليتم استضافتها في طرق الإعلام عند مناقشة القضايا المتعلقة بالطفولة.

وأضاف أن مستقبل الأمم يكمن في مدى نجاحها في رعاية أطفالها بالطريقة الصحيحة ، لأن تقدم الأمم وتقدمها يقاس بمدى اهتمامها ورعايتها لأطفالها. الاستثمار في الأشخاص وتطويرهم.

كرم جبر: ينبغي مواجهة طرق التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية لمنع انتشار العنف بين الأطفال

وأشار إلى ضرورة العمل على غرس الوعي والقيم لدى الأطفال منذ الصغر والعمل على ذلك في طرق الإعلام وداخل الأسرة ، خاصة وأن هناك مدارس دينية تنمي التطرف لدى الطفل وهناك مدارس أجنبية تطور توجهات أخرى ، ورأينا خلال مظاهرات الجماعات الإرهابية في عام حكم الإخوان أطفالاً يتزاحمون بغطاء كتب عليه “مشروع شهيد” رغم وجوب لبس مهندس أو مشروع طبيب ، هناك كذلك خطر كبير على الأطفال من الألعاب الإلكترونية التي تزرع العنف داخل الأطفال.

من جانبه أعرب الدكتور طارق توفيق عن سعادته بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، مؤكداً أن الإعلام شريك حقيقي للمجلس منذ إنشائه للنهوض بقضايا الطفولة والأمومة ، وضرورة تطويره. إطار للتعاون يتم عن طريقه تحديد الفئات المستهدفة من الأطفال ويتم التعامل مع كل فئة عمرية بمحتوى مختلف ومناسب ، والاتفاق على قضايا محددة للعمل عليها وتطوير الميزات التي تناسب كل قضية ، وكذلك تحديد الشركاء النشطين من طرق الإعلام والجهات المانحة الشريكة والأطفال والمجتمع المدني عن طريق تشكيل مجموعة عمل تنسق وتخرج بخطة إعلامية مناسبة.

وأشار إلى أن المجلس القومي للأمومة والطفولة يعمل على واحدة من أهم القضايا المتعلقة بالطفولة وهي “نحو عدالة صديقة للطفل في مصر” ، مؤكدا أنه تم القيام بعمل وإصلاحات كثيره في مصر لتحسينها. حماية الأطفال وتمكين مسار العدالة.

فيما أكد الدكتور سمير أبو ريا رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوثيق بالمجلس القومي للطفولة والأمومة ، ضرورة تنفيذ ورش عمل مع الإعلاميين للتركيز على تناول الإعلام لقضايا الطفولة من منظور حقوقي. مع مراعاة معايير الظهور في طرق الإعلام ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى في تعامل طرق الإعلام مع قضاياه ووضع خطة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.

من جهتها شددت سمية الألفي رئيسة الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة على أهمية دور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي للنهوض بأوضاع الطفولة والأمومة. الأمومة التي تمثل أولوية مهمة وعاجلة تتماشى مع ملاحظة ومشاهدة مصر وأولوياتها في الجمهورية الجديدة ، والإشارة إلى القضايا المرتبطة بتنمية ظروف الطفولة والأمومة تمثل محوراً مهماً في جوانب تكوين وتكوين الوعي. المجتمع بفئاته المتنوعة. وأضافت أن الأسرة المصرية تواجه الكثير من التحديات الحديثة في تربية أبنائها والتي تتطلب برامج توعوية وتدريبية للأسر حول كيفية مواجهة هذه التحديات ، خاصة في ظل انتشار طرق الإعلام الحديثة والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر على المجتمع. تنشئة الأبناء وتنشئتهم ، لذا من الضروري العمل على مواكبة ذاك التغيير المستمر. وسريعة بما يساهم في خلق أجيال واعية واعية بحقوقها وواجباتها قادرة على النهوض بأوضاع الوطن.

وأوضحت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على الكثير من الملفات المتعلقة بتغيير المفاهيم والاتجاهات الموروثة والخاطئة ومنها ملف ختان الإناث الذي ينفذه بالشراكة مع المسجد والكنيسة والقيادات الطبيعية ورائدات الريف في المحافظات ، أضف إلى ذلك لجان حماية الطفل التي تعمل على حماية الأطفال من الخطر في القرى والنجوع على نسبة الجمهورية ، وجود آلية خط نجدة الطفل 16000 لحماية ورعاية الأطفال ، ملف الأطفال الذين تم العثور عليهم ، و برامج مهمة أخرى تتطلب تضافر الجهود والتعاون مع الإعلاميين والمثقفين والمبدعين والكتاب لإبراز هذه المبادرات والتوعية بالقضايا الملحة ، والتوصل إلى آلية لكسر فجوة الحوار مع الشباب والتعرف على مطالبهم.

من جهته قال محمد مصطفى مدير ملتقى الطفل المصري إن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل بالمحافظات على تشكيل ملتقى للأطفال وهو نموذج مصغر لمجلس النواب بالانتخابات ومجلس النواب. الهدف الأساسي هو دعم الهوية وتعزيز الانتماء بشكل غير مباشر بين الأطفال عن طريق الأنشطة ، مؤكدين أن أطفال المنتدى قاموا بتنفيذ جلسة على تطبيق “واتسآب” لتحديد احتياجاتهم والمتمثلة في حق الأطفال في التعبير عن آرائهم و أن يكون صوتهم مسموعًا وفق الأوقات والمعايير المناسبة لهم ، ومشاركة الأطفال في الإعلام عبر قنواته ووسائله المتنوعة وفي كل مراحله بدءًا من الإنتاج والإعداد والعرض ، وأن يكون للأطفال مساحة و العدد المناسب للعمل المعروض عليهم وتحديد الأوقات المناسبة للعرض وضرورة المراجعة كل الشيء الذي يتم تقديمه للطفل بواسطة اللذين هم من أصحاب التخصص والأطفال المدربين ، والتعامل مع الأطفال من منظور حقوق الإنسان وإيجاد المحتوى المناسب لظروفهم الخاصة أو الإعاقات المتنوعة ، والتدخل بحزم لحظر المحتوى غير المناسب للأطفال على الإنترنت ، مع التركيز على التغطية الإعلامية لأنشطة الأطفال.

أكدت سامية الدسوقي الباحثة في قسم الإعلام ، على ضرورة التعاون على المستوى الوطني في ذاك العمل لحماية الطفل والحفاظ على هويته الوطنية والثقافية ، وأهمية بناء الوعي بقضية مهمة على سبيل المثال قضايا حقوق الطفل. خاصة مع تزايد كثافة استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت والألعاب الإلكترونية على الرغم من مخاطرهم الصحية والنفسية وتنشئتهم الاجتماعية ، وأن هناك حاجة ماسة لإجراءات تهدف إلى بناء قيمه و الضمير السليم.

ولفتت إلى أنه ينبغي الاستفادة من النماذج الإيجابية الناجحة والبناء عليها لدعم مشاركة الأطفال في طرق الإعلام على سبيل المثال فكرة برنامج “استمع إلينا” عند إعداد الأطفال وعرضها على كل حقوقهم. وأعطتهم الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية حول قضاياهم وأهمية ارتباط الطفل بشخصيات كرتونية وطنية جذابة. وأضافت أن مصر تمتلك نماذج ناجحة وجذابة للأطفال على سبيل المثال الشخصية الكرتونية نور التي قدمت للأطفال نماذج يحتذى بها. وتقدر عن طريق اللاعب المصري الدولي محمد صلاح كشخصية محبوبة ومؤثرة للطفل في مسلسل كارتون للأطفال بعنوان “نور في قرية أهل الخير”.

.
كرم جبر: نعمل على إطلاق مبادرة “الإعلام الآمن للطفل” بالمشاركة مع كل الجهات المعنية بالطفولة

نحن نحب سماع آرائكم!

شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى