مشروع وطني لمجابهة صعوبات التعلم لعدد 500 ألف طالب من 28 ألف مدرسة في المملكة

أعلن مركز الملك سلمان للإعاقة أن هناك 500 ألف طالب من 28 ألف مدرسة في المملكة يعانون من صعوبات التعلم. ولذلك تم تطوير مشروع وطني لمواجهة صعوبات التعلم في المدارس المتنوعة. ويهدف البرنامج الوطني إلى تشخيص الطلبة والطالبات والطالبات الذين يواجهون صعوبات التعلم في مدارس المملكة والعمل على وضع خطة تعليمية وتقديم البرامج والخدمات اللازمة لهم في المدارس.

البرنامج الوطني لصعوبات التعلم

وتعمل المملكة على وضع خطة طموحة لمواجهة صعوبات التعلم لنحو 500 ألف طالب وطالبة في 28 ألف مدرسة في المملكة عن طريق توفير الخدمات والبرامج التعليمية اللازمة التي تعمل على مواجهة هذه الصعوبات في المدرسة الواحدة دون تنفير الطالب من زملائه في المدرسة. أعلنت المملكة عن توفير برامج الخدمات التعليمية اللازمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم عن طريق معلم متخصص. ويقدر عدد المعلمين اللازمين لمواجهة هذه الصعوبات بنحو 20 ألف معلم ومعلمة.

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

انه يقدم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الكثير من الخدمات والبرامج التعليمية، مع توفير كوادر متخصصة لـ 500 ألف طالب من ذوي صعوبات التعلم في عدد من مدارس المملكة، والعمل على تطوير أدوات التشخيص وتطوير المناهج بما يتناسب مع هذه الصعوبات. وقدم المركز عدد من المحاضرات وورش العمل للعائلات والمعلمين اللذين هم من أصحاب التخصص في الأماكن. المملكة، وتزويد هذه الفئات بالمعلومات التي تساعدهم في التعامل مع الطلبة والطالبات الذين يعانون من صعوبات التعلم.

محاور الاستفادة من التجارب العالمية

ويسعى البرنامج الوطني لمواجهة صعوبات التعلم إلى الاستفادة من الخبرات العالمية عن طريق خمسة محاور رئيسية هي:

• تطوير أدوات التشخيص.
• تطوير المواد التعليمية المناسبة.
• استخدم دليل الكلمات الأكثر انتشارا.
• استخدام التكنولوجيا المساعدة في تطوير المناهج.
• توفير التدريب اللازم للمعلم والمتخصص.

أهداف البرنامج الوطني لمعالجة صعوبات التعلم

يهدف برنامج صعوبات التعلم إلى:

• توفير نظام تعليمي يعين الطلبة والطالبات على الحصول على فرص النجاح في المدارس والجامعات.
• مساعدة الطلبة والطالبات على أن يكونوا عضواً مساهماً وفعالاً في المجتمع.
• إكساب الطلبة والطالبات المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.
• وكذلك إكساب الطلبة والطالبات المهارات الاجتماعية ورفع نسبة كفاءة أخصائيي المدارس والمعلمين.
• توفير التكنولوجيا لتحسين عمليات التعلم.
• التقليل من الآثار السلبية الناتجة عن صعوبات التعلم والتي تمنع الطالب من الاندماج في المجتمع.
• وكذلك مساعدة الطالب على مواجهة الصعوبات حتى لا يكون عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية.