في اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلام والتنمية”، تؤكد مصر رفضها ربط الأعمال الإرهابية بالإسلام، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت.
وخاطب نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، السيد حمدي سند لوزا، ممثل مصر، الاجتماعات التي استمرت يومين حول ضرورة مكافحة الإرهاب، إلى جانب معالجة قضايا أخرى تتعلق بكراهية الإسلام والقضية الفلسطينية وليبيا وغيرها من النزاعات في عدد من الدول الإسلامية.
كما أبرز أهمية إطلاق منظمة تنمية المرأة ومقرها القاهرة، مهنئا السودان على توقيع اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا.
وأكد لوزا التزام مصر بدعم جهود دول الساحل في مواجهة الإرهاب والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في ليبيا واليمن وسوريا.
وتم خلال اللقاء انتخاب السفير المصري حسين إبراهيم طه أميناً عاماً جديداً لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً للأمين العام الحالي يوسف العثيمين.
نحن نحب سماع آرائكم!
شاركنا رأيك أو اطرح سؤالاً في قسم التعليقات أدناه